مؤرخ الشعب ومحمد على باشا
************************** *
لم يكن عبد الرحمن الجبرتى مؤرخاً مما نعرفهم ولكنه كان من المؤرخين الذين يؤرخون للشعب فقط وليس ممن يؤرخون للحاكم فكان عدواً لدوداً للحكام والولاه فهو الذى عاصر محمد على باشا فقد نما إلى علم الباشا ما يكتبه ويؤرخه الجبرتى فلم يرحم الباشا كبر سن الشيخ فأراد أن يؤلمه فى فلذة كبده فأصدر قراراً إلى أعوانه بأغتيال أبنه الشاب الوحيد له وهو خليل فتم قت...له وهو سائر فى إحدى شوارع العاصمة فتلقى الجبرتى نبأ مصرع أبنه الوحيد وفهم الرسالة وإبيضت عيناه حزناً على أبنه الشاب وكفت يداه عن الكتابه حتى توفى فى عام 1825 .
عاصر المؤرخ الكبير عبد الرحمن الجبرتى محمد على منذ أن وطئت أقدامه مصر وتقربه من مشايخ الازهر الشريف لعلمه التام فى مدى ثقة أهل مصر فيهم .
برغم الحده التى وصف بها المؤرخ فى كتاباته محمد على باشا إلا أنه أشاد بمشروعاته القومية وقد وصف مشروع بناء القناطر الخيرية بكلمات خالدة جميلة مثل أن قال أنها أعمال من همم الملوك ليس بها نفاق ولكنه عندما كان يشاهد خطأ كان لا يتردد فى كشفه والتحدث عنه فى تأريخه .
عاصر المؤرخ الكبير عبد الرحمن الجبرتى عهود ظالمه على مصرنا الحبيبة فقد عايش النظام المملوكى فى أواخر عهده بمصر وكان النظام فى سكرات موته يبطش بالشعب المصرى المستكين لمطامع شخصية وعايش أيضاً العصر العثمانى والاحتلال الفرنسى وكان أمله فى الوالى الذى أختاره الشعب أن يكون محققاً لكل أماله ولكن تأتى الرياح بما تشتهى السفن وجاء الوالى الجديد المؤيد من قبل مشايخ الازهر وزعماء الشعب كأى أنسان له طموحاته ونزواته وعيوبه ومزاياه فكان مؤرخنا الكبير يكتب عن مايراه ويصفه من خلال عيون الشعب فقط
**************************
لم يكن عبد الرحمن الجبرتى مؤرخاً مما نعرفهم ولكنه كان من المؤرخين الذين يؤرخون للشعب فقط وليس ممن يؤرخون للحاكم فكان عدواً لدوداً للحكام والولاه فهو الذى عاصر محمد على باشا فقد نما إلى علم الباشا ما يكتبه ويؤرخه الجبرتى فلم يرحم الباشا كبر سن الشيخ فأراد أن يؤلمه فى فلذة كبده فأصدر قراراً إلى أعوانه بأغتيال أبنه الشاب الوحيد له وهو خليل فتم قت...له وهو سائر فى إحدى شوارع العاصمة فتلقى الجبرتى نبأ مصرع أبنه الوحيد وفهم الرسالة وإبيضت عيناه حزناً على أبنه الشاب وكفت يداه عن الكتابه حتى توفى فى عام 1825 .
عاصر المؤرخ الكبير عبد الرحمن الجبرتى محمد على منذ أن وطئت أقدامه مصر وتقربه من مشايخ الازهر الشريف لعلمه التام فى مدى ثقة أهل مصر فيهم .
برغم الحده التى وصف بها المؤرخ فى كتاباته محمد على باشا إلا أنه أشاد بمشروعاته القومية وقد وصف مشروع بناء القناطر الخيرية بكلمات خالدة جميلة مثل أن قال أنها أعمال من همم الملوك ليس بها نفاق ولكنه عندما كان يشاهد خطأ كان لا يتردد فى كشفه والتحدث عنه فى تأريخه .
عاصر المؤرخ الكبير عبد الرحمن الجبرتى عهود ظالمه على مصرنا الحبيبة فقد عايش النظام المملوكى فى أواخر عهده بمصر وكان النظام فى سكرات موته يبطش بالشعب المصرى المستكين لمطامع شخصية وعايش أيضاً العصر العثمانى والاحتلال الفرنسى وكان أمله فى الوالى الذى أختاره الشعب أن يكون محققاً لكل أماله ولكن تأتى الرياح بما تشتهى السفن وجاء الوالى الجديد المؤيد من قبل مشايخ الازهر وزعماء الشعب كأى أنسان له طموحاته ونزواته وعيوبه ومزاياه فكان مؤرخنا الكبير يكتب عن مايراه ويصفه من خلال عيون الشعب فقط
No comments:
Post a Comment