Blog Archive

Total Pageviews

Thursday, May 29, 2014

الملك فاروق الاول - فاروق مصر قصر المنتزه – الاسكندرية

‎قصر المنتزه - الاسكندرية‎

Monday, May 26, 2014

ذكرى مرور 64 عاماً على وفاة الشيخ محمد رفعت


الهكسوس احتلوا مصر حوالى 246 سنة

أسطورة
مصر مقبرة الغزاة
هل تعلم أخي المسكين حامل الجنسية المصرية أن:
* الهكسوس احتلوا مصر حوالى 246 سنة
* الاشوريين احتلوا مصر 16 سنة...

*الفرس احتلوا مصر 80 سنة
*الفرس رجعوا احتلوا مصر تيك اواى كده 11 سنة
و على فكرة مش احنا اللى خرجناهم من مصر لا ده اليونانيين جم طلعوهم و قعدوا هما و احنا قاعدين نتفرج
* اليونانيين احتلوا مصر بقيادة الاسكندر الاكبر سنتين
* البطالمة اللى هما يونانيين برضه كملوا احتلالنا لمدة 300 سنة
و على فكرة بعد الــ 300 سنة احتلال اوعى تفتكر ان احنا اللى طلعناهم لالالالالا ابسلوتلى ده الرومان بقيادة اوكتافيوس هما اللى جم طلعوهم و قعدوا مكانهم و احنا قاعدبن نتفرج
* الرومان احتلوا مصر 360 سنة
و طبعا عاشوا فيها و تاجروا و و اتجوزوا و ماتوا و اتدفنوا فى مصر مقبرة الغزاة
و برضه بعد الــ 360 سنة دول كلهم اوعى تفتكر ان شعب مصر العظيم صحى من النوم ده عند امه يا ادهم ده البيزنطيين هما اللى جم طلعوهم و احتلونا مكانهم
* البيزنطيين احتلوا مصر 310 سنة
و برضه بعد الــ 310 سنة دول كلهم اوعى تفتكر ان شعب مصر العظيم صحى من النوم لا برضه ده الفتح الاسلامى هو اللى جه طلعهم يعنى برضه مش المصريين اللى طلعوهم
* يعنى مصر قعدت 983 سنة تتفرج على الدول اللى تيجى تحتلها و يحاربوا بعض و ده ييجى مكان ده و احنا قاعدين نقزز لب و سودانى و نتفرج على بلدنا و هى بتتفشخ من كل الجنسيات اللى فى العالم
يعنى كنت تروح اى بلد تلاقى فيها موقف بيحمل اى حد عايز يروح يحتل مصر
ده غير بقى ان احنا البلد الوحيدة اللى حكمها المماليك300 سنة باسم دولة المماليك ده غير انهم قعدوا 700 سنة العبيد هم قادة الجيش و امراء و وزراء و احنا قاعدين نتفرج و العالم كله يضحك علينا !!!!!
*الفرنسيين جم احتلوا مصر 3 سنين
*الانجليز احتلونا 72 سنة
وحتى الان يحتلنا العسكر ويحكمنا بقوة السلاح واحنا بنغنى تسلم الايادى
وفى الاخر يقولك مصر مقبرة الغزاة ... طب ازاى ياولاد ال
...
See More

Queen of Egypt Nariman and Her second husband Adham il-Naqeeb

‎الملكة ناريمان و زوجها التاني ادهم النقيب‎

 

Saturday, May 24, 2014

Khedivi Ismael of Egypt and Children Pictures Photos

Khedivi Ismael of Egypt and Children Pictures Pohotos

‎الخديوي اسماعيل مع اولاده
الاميره جميله
الاميره فاطمه
الاميره توحيده
الاميره امينه
الامير حسن باشا
الامير ابراهيم حلمي
من الاستاذ حسام عباس‎
الخديوي اسماعيل مع اولاده
الاميره جميله
الاميره فاطمه
الاميره توحيده
الاميره امينه...
الامير حسن باشا
الامير ابراهيم حلمي
من الاستاذ حسام عباس

See More


Like · ·

Thursday, May 22, 2014

اهالى قرية كفرعمار مع قناة الحياة مبادرة منع ضرب النار


معركة قونية

في 18 ديسمبر سنة 1832 وصلت طلائع الجيش التركى بقيادة رءوف باشا إلى شمال قونيه وكانت مؤلفة في الغالب من الجنود غير النظامية، فناوشهم إبراهيم باشا ليتحقق مبلغ قوتهم، ولما اّنس منهم ضعفا أراد أن يكرههم على القتال لكن رءوف باشا جنب الدخول في معركة، فأنقضى يوما 18 و 19 ديسمبر في مناوشات حربية حتى استولى المصريون على كثير من الأسرى وغنموا بعض المدافع وفى صبيحة يوم 20 ديسمبر تقدمت جيوش رشيد باشا إلى قونيه، وأخذ كل من القائدين يرتب موقع جنوده. وفى اليوم التالى، يوم الواقعة(21 ديسمبر)، كان الضباب يخيم على ميدان القتال من الصباح فحال دون اكتشاف كل من القائدين موقع الجيش الاّخر، على أن إبراهيم باشا كان يمتاز على رشيد باشا بأنه درس الجهة التي دار فيها القتال دراسة دقيقة، ومرن جنوده على المناورات فيها قبل اشتباك الجيش. وقد رابط الجيش المصري شمالى قونيه وعلى مقربة من ميمنته شمالا بشرق مستنقعات من المياه، وعلى مسيرة فرسخ من ميسرته تقع مدينة سيلة، وأمامه الجبال، وعلى سفحها يرابط الجيش التركى لالذي كان الضباب يحجبه عن أنظار المصريين. وكان البرد قارصا، ولا غرو فالمعركة وقعت في شهر ديسمبر في أشد ايام الشتاء، فنزلت درجة البرد يوم الواقعة إلى 11 فوق الصفر. واصطف الجيشان في مواقعهما، يفصل بينهما نحو ثلاثة اّلاف متر، ومرت لحظة خفت فيها وطأة الضباب قليلا، فأمكن إبراهيم باشا أن يلمح موقع الجيش التركى، وقد رتب خطة الهجوم ترتيبا محكما، فرأى أن الهجوم على ميمنة الترك أمرا لا تحمد عواقبه، لأنها مرابطة على سفح الجبل في مواقع حصينة، يعكس الميسرة التي كانت تستند إلى مستنقعات مكشوفة. وقبل أن يبدأ إبراهيم باشا بالهجوم تقدمت صفوف الترك حتى صارت على بعد نحو ستمائة متر من مواقع المصريين، وأخذت المدافع التركية تطلق القنابل عليهم، فلم يجب المصريون على الضرب بضرب مثله، إلى أن تعرف إبراهيم باشا على صوت الضرب مواقع الترك، وتقدم الصف الثاني من المصريين حتى اقترب من الصف الأول تفاديا من فتك القنابل التركية التي كانت تنصب عليه. واتجه إبراهيم باشا إلى بئر نمرة، تقع على يمين الصف الثاني من الجيش المصري ليزداد علما بمواقع الترك، وكان يصحبه من خاصة أركان حرب مختار بك وكانى بك وأحمد أفندى، ومعه قوة من الف وخمسمائة من العرب. وهناك لمح مواقع الترك، وعرف بثاقب نظره نقطة الضعف التي يصيب منها الهدف، ذلك ان قوة الفرسان كانت تؤلف ميسرة الجيش التركى، وقد أخطأت القيادة التركية في أنها لم تحكم الصلة بين الفرسان والمشاة أثناء التقدم، فحدثت بينهما ثغرة يبلغ طولها نحو الف خطوة جعلت الميسر في شبه عزلة عن بقية الجيش. فانتهز إبراهيم باشا هذه الفرصة، وأعتزم الدخول بقوات الحرس والفرسان في هذه الثغرة ليخترق صفوف الترك، وبادر فعلا فأصدر تعليماته لتحرك هذه القوات، وتولى بنفسه قيادة هذه الحركة، فزحفت قوة الحرس يتبعها الفرسان واجتازت البئر بقليل، ثم انعطفت نحو الشمال حيث ميسرة الترك وهاجمتها هجوما شديدا، وشدت المدفعية أزرها، فصبت قنابلها على الترك وأخذت من الجنب، وكان الهجوم شديدا، والضرب محكما، فتقلقل الترك من مراكزهم لشدة الهجوم وتقهقروا شمالا من غير انتظام في المستنقعات، وبذلك انهزمت ميسرة الجيش التركى. ثم تابع المصريون تقدمهم وتوسطوا ميدان المعركة حيث واجهوا الصف الثالث من مشاة الترك الذين اقتحموا الميدان ووصلوا إلى تلك الناحية فأصلتهم المدافع نارا حامية وأحاط بهم المصريون وضربوهم ضربا شديدا وأوقعوا بهم حتى سلموا سلاحهم. ولما أدرك الصدر الأعظم أن ميسرته قد وقع فيها الاضطراب والفشل أراد أن يلم شعتها ويبث الحمية في نفوس رجاله، فنزل إلى حيث مواقع الجند، لكنه لم يفز بطائل، وضل الطريق لكثرة تكاثف الضباب، وبينما هو يسير على غير هدى وقع في أيدى العرب المصريين، فأحاطو به وجردوه من سلاحه واقتادوه أسيرا إلى إبراهيم باشا، وكان قد مضى على نشوب القتال نحو الساعتين. وتابع المصريون من المشاة والفرسان تقدمهم شمالا، واستأنفوا مع بعض المدافع وهاجموا الصف الرابع من مشاة الترك فحاقت به الهزيمة وسلم وتمزق شمله وبذلك تم للجيش المصري الفوز على ميسرة الترك والصف الثالث والرابع من مشاتهم. وبينما كانت قوات الحرس والفرسان تقوم بهذه الحركات والهجمات الموفقة تقدم الصف الأول من صفوف الأعداء نحو ميسرة الجيش المصري واتخذوا مواقعهم حولها في خط منكسر بغرض الاحاطة بها، واشترك في هذه الحركة الصف الثاني من صفوفهم، وعاونهم فرسانهم فكانت الهجمة هائلة، عنيفة في شدتها، خطيرة في عواقبها، ولكن ميسرة الجيش المصري تلقتها بثبات وشجاعة، وتحركت مدافع الاحتياطى فشدت أزر المدفعية التي تحمى الميسرة، وصبت المدافع المصرية قنابلها على صفوف الترك ,فحصدت صفوفهم حصدا واستبسلت الميسرة في الضرب والقتال، وكان على دفاعها يتوقف مصير المعركة، وأستمرت الملحمة ثلاثة ارباع ساعة، ثم أسفرت عن كسر هجمة الترك وهزيمتهم وتشتيت شملهم في الجبال. وكأنما أراد الترك أن يبذلوا اّخر جهد في المعركة، فتحركت قوة من الفرسان ووصلت تجاه الصف الأول من الجيش المصري، فلم يحفل بها المصريون لأنها كانت سائرة نحو الفشل المحقق، فما زالت تتقدم حتى وصلت إلى ما وراء صفوف الجيش المصري، وهناك تشتت شملها وولت الأدبار انتهت الواقعة بهزيمة الجيش التركي، ودام القتال فيها سبع ساعات، إذ بدأت في الظهر وانتهت بعد غروب الشمس بساعتين، ولم تزد خسارة المصريين عن 262 قتيلا، و530 جريحا، أما الجيش التركي فقد اسر قائده ونحو خمسة آلاف إلى ستة آلاف من رجاله، من بينهم عدد كبير من الضباط والقواد، وقتل من جنوده نحو ثلاثة آلاف، وغنم المصريون نحو 46 مدفعا، وعددا كثيرا من الرايات. فلا غرو كانت معركة قونيه نصرا مبينا للجيش المصري، وصفحة فخار في تاريخ مصر الحربي. ولقد كانت من المعارك الفاصلة في حروب مصر، لانها فتحت امام الجيش طريق الاستانة، إذ أصبح على ميسرة ستة أيام من البوسفور، وكانت الطريق مخلاة لا يعترضه فيها جيش ولا مقعل، فلا جرم ان ارتعدت فرائص السلطان محمود بعد هذه الواقعة إذ راى قوائم عرشه تتزلزل امام ضربات الجيش المصري وانتصاراته المتوالية. {{{خريطة}}} 249 مواقع المصريين 1-2 الصف الأول من صفوف الجيش المصري يقوده سليم بك المانسترلي. 3-4 الصف الثاني بقيادة سليمان بك (باشا) الفرنساوي على بعد ثلثمائة خطوة فقط من الخط الأول، وقد اقترب منه إلى هذا الحد بسبب تكاثف الضباب صبيحة يوم الواقعة وتساقط قنابل الترك عليه.[1] 5 جنود الحرس يقودهم سليم بك الحجازي ويتألف منهم الصف الثالث. 6 الفرسان يقودهم احمد بك (باشا) المنكليواحمد بك المانسترلي. 7 و 8 و 9 المدافع وقد نصبت في الميمنة والقلب والميسرة بقيادة سليم بك قائد الطوبجية. 10 بطاريتان من مدافع الاحتياطي. 11 بطارية من مدافع الاحتياطي مع الحرس. 12 و13 اورطتان في هيئة مربعين لحماية الجناحين. مواقع الأتراك 14-15 الصف الأول من المشاة. 16 الصف الثاني من المشاة. 17 الصف الثالث من المشاة. 18 الصف الرابع من المشاة. 19 الايان من الفرسان على يمين الصف الأول من المشاة. 20 الايان من الفرسان على يسار الصف الأول من المشاة. 21 الاي من الفرسان خلف 19 22 الاي من الفرسان عن يسار الصف الثاني من المشاة. ،/، مدافع الترك موزعة امام صفوف المشاة والفرسان. 23 موقع البشر التي اتجه إليها إبراهيم باشا ليستطلع مواقع الترك. 24 الموقع الذي وصل اليه الفرسان المصريون لمهاجمة الجناح الأيسر للجيش التركي بمعاونة جنود الحرس. 25 الموقع الذي وصلت اليه المدافع المصرية لشد ازر هذه الهجمة. 26 النقطة التي ارتد إليها الجناح الأيسر للجيش التركي في المستنقعات بعد هزيمته امام هجمة الفرسان المصريين. 27 و 28 و 29 المواقع التي وصل إليها المصريون من الفرسان والحرس في تقدمهم واحاطوا بالصف الثالث من المشاة الترك نمرة 17 الذي زحف من موقعه الاصلي إلى حيث سلم سلاحه في الموقع نمرة 17. 30 الموقع الذي تقدمت اليه المدافع المصرية الاتية من 26 لتشترك في الحركة السابقة. 31 المكان الذي اسر فيه الصدر الاعظم محمد رشيد باشا قائد الجيش التركي. 32 المكان الذي كان به إبراهيم باشا حينما وقع الصدر الاعظم اسيرا. 33 و34 المواقع التي وصل إليها المصريون في تقدمهم شمالا. 35 الموقع الذي تقدمت اليه المدافع المصرية اتية من الموقع 30. 36 الموقع الذي هزم فيه الالاي التركي نمرة 18 امام هجوم المصريين. 37 و 38 و39 المواقع التي تقدم إليها الصف الأول من مشاة الترك نمرة 14-15 للاحاطة بمسيرة الجيش المصري. 40 و41 المواقع التي تقدم إليها الصف الثاني من مشاة الترك نمرة 16 للاشتراك في الحركة السابقة. 42 المواقع التي تقدم اليه الفرسان الترك نمرة 19 و21 للاشتراك في الحركة السابقة. 43 انتقال المدفعية المصرية من الموقع 10 وانضمامها إلى مدافع الجناح الأيسر حيث اشتركت في كسر هجمة الترك وتشتيت شملهم. 44 المواقع التي تقدم إليها الفرسان الترك نمرة 22 حيث تشتت شملهم. حركات الأسطول المصري كان للاسطول المصري فضل كبير في معاونة الجيش خلال الحرب السورية من مبدئها إلى منتهاها، فان هذه الحرب لم تقتصر على البر. بل تعدته إلى البحر، ونا ذاكرون هنا ما قام به الاسطول من الاعمال الجليلة التي ساعدت الجيش على بلوغ النصر. اشترك قسم من الاسطول في حصار عكا كما قدمنا، فقد اصدر إبراهيم باشا تعليماته إلى سر عسكر الدونئمة المصرية عثمان نور الدين بك يضرب قلاع عكا من البحر فتقدم الاسطول (ديسمبرة سنة 1831) واصطفت سفنه امام حصون المدينة، واخذت تضربها بالمدافع. كان عدد هذه السفن تسع بوارج تقل 3810 من البحارة، وسلاحها 484 مدفعا، وهذه اسماؤها كما ذكرها إسماعيل سرهنك، وهي: الفرقاطة كفر الشيخ وعليها القومندان برسيك الإنجليزي، والفرقاطة الجعفرية وقومندانها برغمه لي احمد قبودان وعليها علم الاميرال الأول قائد الاسطول، والفرقاطة البحيرة وقومندانها عبد اللطيف قبودان (الذي صار باشا وتولى نظارة البحيرة فيما بعد) وتحمل علم الاميرال الثاني مصطفى مطوش باشا، والفرقاطة رشيد وعليها السيد علي قبودان، والفرقاطة شير جهاد وعيها نوري قبودان، والفرقاطة دمياط وعليها هدايت محمد قبودان، والفرقاطة مفتاح جهاد وعليها مصطفى قبودان الجزائري، والسفينة بومبه وعليها بيجان قبودان، والسفينة رهبر جهاد وعليها علي رشيد قبودان. اخذت هذه البوارج تطلق مدافعها على حصون عكا طول النهار، ولكنها لم تصبها بضرر يذكر لمتانتها، ثم رست مع باقي سفن الاسطول التي لم تشترك في الضرب، واصيبت بعض السفن المصرية باضرار اضطرتها إلى العودة للإسكندرية. وكان للاسطول المصري جولات مهمة على ظهر البحار خلال الحرب، فقد تلقى محمد علي باشا من احدى سفن العمارة المصرية في شهر يونيه سنة 1832 نبأ خروج الاسطول التركي من الدردنيل بقيادة الاميرال خليل باشا رفعت ليشترك في القتال، وكان مؤلفا من خمس وثلاثين سفينة حربية، فاصدر تعليماته إلى العمارة المصرية بالإقلاع إلى بحر الارخبيل لتبحث عن الاسطول العثماني وتقاتله، فسارت إلى مياه رودس وكان الاسطول العثماني قد اتجه في ذلك الحين إلى ثغر الإسكندرية لامداد الجيش التركي بالرجال والمؤونة والعتاد. فلما وصل إلى الإسكندرية كانت الهزيمة قد حلت بالجيش التركي في حمص، ثم وقعت هزيمة بيلان، فعاد ادراجه واقلعت سفنه إلى جزيرة رودس تاركة كميات كبيرة من المؤونة لم يستطع الترك حملها لما كانوا فيه من العجلة. اما العمارة المصرية فكانت مؤلفة من سبع وعشرين سفينة حربية معقودا لواؤها للاميرال عثمان نور الدين باشا، فسارت تمخر العباب باحثة عن الاسطول العثماني، واجتمع الاسطولان بعد واقعة بيلان في مياه قبرص، ومع ان الاسطول التركي كان أكثر عددا وعددا من العمارة المصرية فان قبودانه تجبن الاشتباك في قتال مع الاسطول المصري، وخشى ان يلحقه البوار إذا اصطدم به، فآثر ان يلزم خطة الدفاع، واخذ الاميرال عثمان نور الدين باشا من ناحيته يرقب حركات الأسطول العثماني، دون أن يسعى لمهاجمته، وبقى الاسطولان طويلا في هذا الموقف، إلى ان سار اميرال الاسطول التركي إلى ميناء مرمريس من ثغور الانضول ليأوي إليها، فتعقبته العمارة المصرية، وحاصرت الميناء، ولكن هياج البحر واشتدد الانواء في ذلك الفصل من الشتاء حالا دون استمرار الحصار، فاتجه نور الدين باشا بالعمارة المصرية إلى خليج السودة بجزيرة كريت، وبعد أن بقى الاسطول التركي في ثغر مرمريس عشرين يوما اقلع إلى مياه الدردنيل ثم رجعت العمارة المصرية إلى الإسكندرية. وقد كان للاسطول المصري عامة فضل كبير في تسهيل المواصلات البحرية بين مصر وسورية، ولولاه لما وجدت مصر من سبيل إلى امداد جيشها الا بطريق البر المحفوف بالمتاعب والأخطار، ولتعذر عليها الاتصال به وبالبلاد التي فتحتها. فللأسطول المصري فضل كبير في نجاح الحملة على سورية. التدخل الأوروبي استرعت انتصارات الجيش المصري انظار الدول الأوروبية، وفتحت باب المسالة المصرية على مصراعيه. ان المسألة السياسية العالمية المعروفة بالمسألة المصرية بدأت تظهر – في تاريخ مصر الحديث منذ الحملة الفرنسية، فمن ذلك العهد اتجهت المطامع السياسية الدولية إلى مصر، وتعددت المنازع في شأن مصيرها، فالحملة الفرنسية أول مثار للمسألة المصرية إذ انها كانت صراعا بين فرنسا وإنجلترا على فتح مصر واستعمارها، اما قبل ذلك فان التنافس بشأنها كان في الغالب تنافسا اقتصاديا، فلما جر نابليون حملته على مصر تحول إلى صراع سياسي، واخذت مطامع إنجلترا تتجه نحو فتح مصر والسيطرة السياسية عليها، ولقد رأيت مما فصلناه في الجزيأت الأول والثاني من "تاريخ الحركة القومية" ان الصراع بين فرنسا وإنجلترا بشان المسالة المصرية استمر طوال الحملة الفرنسية، وبعد انتهائها، وان انجتلرا لم تحارب فرنسا لاجلائها عن مصر فحسب، بل لتحل فيها محلها ولكي تحقق مطامعها السياسية والاستعمارية في وادي النيل. واستمرت المسالة المصرية مثارا للمطامع الإنجليزية منذ اسس محمد علي الدولة المصرية الحديثة، فلما اشتبكت مصر وتركيا في الحرب السورية اقترنت المسالة المصرية بالمسالة الشرقية، فاشتدت المنازعات الدولية بشانها وانبعثت المطامع القديمة التي كانت تسعى لها كل دولة حيال السلطنة العثمانينة. فالروسيا نظرت بعين الخوف والوجل إلى تقدم الجيش المصري واقترابه عن عاصمة تركيا، وخشيت إذا أطرد هذا التقدم ان يستولي محمد علي باشا على عرش السلطنة ويمد نفوذ الدولة المصرية إلى ضفاف البوسفور والدردنيل والبحر الأسود فيؤسس دولة قوية تقوم على انقاض السلطنة العثمانية المتداعية الأركان المختلة النظام، وليس مما يوافق سياسة الروسيا ان يقع هذا الانقلاب لانه يحول دون تحقيق اطماعها في الوصول إلى البواغيز والبحر الأبيض المتوسط، فبادرت إلى التدخل لمعاونة تركيا، واوفدت الجنرال مورافييف إلى السلطان محمود ليعرض عليه استعدادها للدفاع بقواتها البرية والبحرية عن السلطنة العثمانية، ومعنى هذا الدفاع من الروسيا بسط حمايتها الفعلية على تركيا، فهال فرنسا وإنجلترا امر هذا التدخل وخشيتا على سياستهما ومصالحهما ان تستهدف للخطر إذا بسطت الروسيا حمايتها أو نفوذها في تركيا، واتقاء لهذا الخطر بذلنا جهودهما لوقف تقدم الجيش المصري حتى لا تجد الروسيا مسوغا لحماية تركيا، ففرنسا وإنجلترا لم تقصدا من تدخلها في المسالة المصرية والمسالة الشرقية مصلحة مصر ولا مصلحة تركيا، بل كانتا تعملان لتحقيق أغراضها الذاتية. واستخدمت فرنسا علاقاتها الودية مع مصر لاقناع محمد علي بتسوية الخلاف بينه وبين السلطان، واوفدت إلى الاستانة الاميرال روسان سفيرا لها ليسعى في فض الخلاف بين تركيا ومصر ويمنع التدخل الروسي. وبذلك صارت مصر قبلة انظار الدول الأوروبية، إذ كان مناط آمالهن اقناع محمد علي باشا بتسوية الخلاف مع تركيا حتى لا يدي تدخل الروسيا إلى ازمة أوروبية قد تنتهي بتحكيم السيف بينهن. فعلى خطة مصر في ذلك الحين كان يتوقف التوزان الأوروبي، من اجل ذلك وفدت رسل التفاهم على محمد علي باشا من كل صوب. فجاء الجنرال مورافييف إلى الإسكندرية، وقابله وعرض عليه الوساطة بينه وبين السلطان، فاكرم محمد علي وفادته واحسن لقاءه، ولكن تمسك بوجهة نظره. وكذلك ارسل السلطان بايعاز من السفارة الفرنسية مندوبا عنه وهو خليل باشا ليفاوض محمد علي في حسم الخلاف وديا، وارسل الاميرال روسان إلى محمد علي يطلب اليه الا يشتط في طلباته حقنا للدماء، وان يكتفي من فتوحه بولايات صيدا (عكا) وطرابلس والقدس ونابلس. فرفض هذه الشروط واصر على ضم سورية وولاية ادنه إلى مصر، وق اصر على الاحتفاظ بإقليم ادنه وهو من صميم الاناضول لما اشتهر عنه من كثرة مناجمه ووفروة اخشابه، ولانه ينتهي بجبال طوروس التي اراد محمد علي جعلها الحد الفاصل بين مصر وتركيا، أما تركيا فقد ازدادت خضوعها للروسيا ورضيت ان تحميها بقواتها البحرية والبرية، فجاء اسطول روسي ورسا في مياه البوسفور، ونزلت قوة من الجنود الروس إلى الشواطئ التركية الآسيوية لتدفع غزوة الجيش المصري. وقد رأى محمد علي باشا ان الدول انما تسعى إلى هضم حقوق مصر ارضاء لتركيا، فوقف تجاهها موقفا مشرفا استمسك فيه بحقوق مصر، وبعث في هذا الصدد برسائل عدة تدل على قوة يقينه ومضاء عزيمته، واهما الخطاب الذي ارسله إلى الاميرال روسان سفير فرنسان في الاستانة بتاريخ 8 مارس سنة 1833 ردا على رسالته اليه، قال فيه: "تلقيت رسالتكم المؤرخة 22 فبراير التي تسلمتها من ياوركم والتي تعترضون فيها على وتعلنوني بأن لاحق لي في المطالبة بما عدا بلاد عكا والقدس ونابلس وطرابلس الشام، وان الواجب علي أن أسحب جيشي فورا، وتنذروني باني في حالة الرفض استهدف لاخطر العواقب، وقد اضاف ياوركم شفويا بناء على تعليماتي باني اذا بقيت متمسكا بمطالبي فسيجئ الاسطول الإنجليزي والروسي إلى سواحل مصر. "على اني يا جناب السفير اتساءل باي حق تطلبون مني هذه التضحية؟ ان امتى باجمعها تؤيدني في موقفي، وان في استطاعي بكلمة مني ان احرض شعوب الرومللي والاناوضل على الثورة فيلبو ندائي، ويمكنني بتأييد امتى ان افعل أكثر من ذلك، لقد امتدت سيطرتي على اقطار عدة، والنصر حليفي في كل الميادين، ومع ان الراي العام يؤيدي في امتلاك سورية باكملها فاني قد وقفت زحف جنودي رغبة مني في حقن الدماء ولكي يتسع الوقت امامي لاتعرف ميول الدولة الأوروبية، ومقابل هذا الاعتدال وحسن النية وتلك التضحيات العديدة التي بذلتها امتي، والتي نلت الانتصارات الباهرة بفضلها وبفضل تأييدها لي، تطلبون من ان اتخلى عن البلاد التي فتحتها وان انسحب بجنودي إلى منطقة صغيرة تسمونها ولاية! اليس في هذا حكم علي بالإعدام السياسي؟ "على أن لي ملء الثقة الا تأبى فرنسا وإنجلترا الاعتراف بحقوقي ومعاملتي بالانصاف فان ذلك مرتبط بشرفها، واذا خاب املي فليس امامي الا ان اذعن لقضاء الله، وهنالك اوثر الموت الشريف على احتمال الذل والعار، وسأبذل نفسي بكل ابتهاج فداءا لقضية امتي، مغتبطا بخدمة بلادي حتى آخر نسمة من حياتي، ذلك ما صممت عزمي عليه، وقد روى التاريخ امثلة عديدة لمثل هذا الإخلاص، ومهما يكن ما صممت عزمي عليه، وقد روى التاريخ أمثلة عديدة لمثل هذا الإخلاص، ومعما يكن فان لي وطيد الامل في انكم ستقدرون عدالة مطالبي وتزيدون اقتراحي الاخيرة التي قدمتها إلى خليل باشا، وفي انتظار تحقيق هذا الامل قد كتبت لكم هذا الخطاب الودي الذي تسلمه مني ياوركم يدا بيد". الإسكندرية في 8 مارس سنة 1833 محمد علي والي مصر
نتيجة المعركة إنتهت الواقعة بهزيمة الجيش التركى، ودام القتال فيها سبع ساعات، إذ بدأت في الظهر وانتهت بعد غروب الشمس بساعتين، وكانت معركة قونيه نصرا مبينا للجيش المصري، وصفحة فخار في تاريخ مصر الحربى.و لقد كانت من المعارك الفاصلة في حروب مصر. لأنها فتحت أمام الجيش طريق الأستانة، إذ أصبح على مسيرة ستة أيام من البوسفور، وكانت الطريق مخلاة لا يعترضه فيها جيش ولا معقل، فلا جرم أن ارتعدت فرائض السطان محمود بعد هذه الواقعة إذ رأى قوائم عرشه تتزلزل أمام ضربات الجيش المصري وانتطاراته المتوالية. احتلال كوتاهية ومغنيسيا واقامة الحكم المصري في أزمير وفي غضون ذلك تقدم إبراهيم باشا بجيشه فاحتل كوتاهية وصار على مسافة خمسين فرسخا من الاستانة، ثم انفذ كتيبة من الجنود احتلت مغنيسيا بالقرب من ازمير (انظر الخريطة الملحقة بهذا الفصل)، وأنفذ رسولا إلى ازمير ليقيم الحكم المصري بها، وقد وصل الرسول إليها ولم يلق بها مقاومة، وعزل حاكم المدينة طاهر باشا واقام بدلا منه أحد اعيانها منصور زده (فبراير سنة 1833)، ورحبت المدينة بهذا الانقلاب، ولكن الاميرال روسان سفير فرنسا في الاستانة تدخل في الامر حتى لا يستفحل النزاع وتتخذ الروسيا احتلال ازمير ذريعة إلى حماية تركيا، فارسل إلى إبراهيم باشا يعترض على ما فعله رسوله في ازمير وينذره بقطع العلاقات، فلم يسع إبراهيم باشا الا الاجابة بانه لا يقصد احتلال ازمير، وبذلك انتهى الخلاف وعاد الحاكم القديم إلى منصبه (مارس سنة 1833). الخسائر من الطرفين لم تزد خسارة المصريين عن 262 قتيلا و 530 جريحا، أما الجيش التركى فقد أسر قائده ونحو خمسة اّلاف إلى ستة اّلاف من رجاله، من بينهم عدد كبير من الظباط والقواد، وقتل من جنوده نحو ثلاثة اّلاف، وغنم المصريون منه نحو 46 دمفعا وعددا كبيرا من الرايات.

شريف باشا


كان من يتولى مركز قاضى القضاه فى مصر يجب أن يكون تابعاً للامبراطورية العثمانية ذلك بالرغم من إستقلال مصر عن الدولة العثمانية ولكن كان هذا من شروط معاهدة لندن ....
كان محمد شريف أفندى الشركسى قاضى قضاه مصر له ولد أسمه شريف فلما أنتهت مدة خدمة القاضى عاد مرة أخرى إلى الاستانة وبعدها تولى القضاء فى الاراضى الحجازية إلا أنه كان ذا علاقة جيدة بمحمد على باشا فقرر أن يقضى فترة إستراحته خلال سفرة إلى الحجاز فى مصر عند صديقة القديم محمد على باشا فزار القاضى محمد على باشا ومعه إبنه الصغير شريف ولكن محمد على كان رجل ذو فطنة عاليه فلمح فى الطفل ملامح الذكاء والنبوغ وعرض على والده تركه فى مصر ليتعلم مع أبناء الوالى ويتلقى تربية حسنة فوافق الاب وسافر وترك إبنه عند الوالى محمد على باشا فتعلم الطفل مع اولاد وأحفاد محمد على باشا ثم تم إرساله إلى فرنسا ضمن البعثات التى أرسلها محمد على لتعليم أبناءه وأبناء الشعب المصرى أمثال رفاعة الطهطاوى والكثيريين ورافق شريف أبن القاضى أنجال محمد على باشا سعيد وحليم وحسين ومن أحفاده إسماعيل وإلتحق بمدرسة سان سيرأرقى المدارس العسكرية , وخدم فى الجيش الفرنسى لمدة عامين كاملين وعاد إلى مصر يعاون الكلونيل سيف ( سليمان باشا الفرنساوى ) وتوطدت العلاقة بين الرجلين إلى أن تزوج شريف من إبنة قائده سليمان باشا .
وفى عهد سعيد باشا تم تعينه قائد للحرس الخاص برتبة كبيرة تعادل رتبة لواء وبعدها ترك الخدمة العسكرية وأصبح دبلوماسياً فأصبح سفيراً خاصاً لسعيد باشا .
وفى عهد الخديو إسماعيل عينه الخديو قائمقام فى غيابه وكان هذا المنصب لا يخرج عن أسرة محمد على باشا فأصبح أول شخص من خارج الاسرة فى هذا المنصب الراقى .
كتب أول دستور عرفته مصر فى عهد هذا الرجل كان له فضل فى أن يخرج الدستور ويوافق عليه من مجلس النواب قبل أن يقدم إلى الخديو حتى لا يظهر بأنه تعطف أو تكرم من الخديو ووضع نصاً فى الدستور يعطى الحق لأبناء السودان أن يختاروا ممثليهم فى مجلس النواب .
ألف شريف باشا أكثر من وزارة وهو الاشهر فى تاريخ مصر من حيث قدم إستقالته أكثرمن مرة وقدم الرجل دروساً كثيرة فى إحترام النفس وحب الوطن الذى أنتمى إليه بحكم المعيشة فيه وليس بحكم الجنسية .
الاستقالة الاولى كانت فى أواخر عهد الخديو إسماعيل حيث أصبحت الانتهاكات الاجنبية من بريطانيا وفرنسا كثيرة جداً وتدخلهم فى أمور وشئون البلاد وكان وقتها وزيراً للحقانية حيث وافق الخديو إسماعيل على تشكيل لجنة التحقيق العليا الاوربية وكان عمل اللجنة التحقيق مع كبار المسئولين فرأى شريف باشا إنه من العار وجود هذه اللجنة فرفض المثول اليها ولكن اصرت اللجنة على ذلك فإذداد تمسكاً بموقفة وقدم إستقالته إعتراضاً على وجود هذه اللجنة .
أما الاستقالة الثانية فقدمها وهو رئيس للوزراء وقد شكلت وزارته نتيجة للثورة العرابية وهى إعتراضاً على ماحدث من زعماء الثورة العرابية من الجيش حيث رأى تحول الجيش من مهمته الاساسية وهى الدفاع عن الوطن ونزوله للساحة السياسية وتدخلهم فى الدستور . فقدم إستقالته وخلفه محمود سامى البارودى الذى لقب برب السيف والقلم

عبد الرحمن الجبرتى مؤرخ الشعب ومحمد على باشا

مؤرخ الشعب ومحمد على باشا
***************************
لم يكن عبد الرحمن الجبرتى مؤرخاً مما نعرفهم ولكنه كان من المؤرخين الذين يؤرخون للشعب فقط وليس ممن يؤرخون للحاكم فكان عدواً لدوداً للحكام والولاه فهو الذى عاصر محمد على باشا فقد نما إلى علم الباشا ما يكتبه ويؤرخه الجبرتى فلم يرحم الباشا كبر سن الشيخ فأراد أن يؤلمه فى فلذة كبده فأصدر قراراً إلى أعوانه بأغتيال أبنه الشاب الوحيد له وهو خليل فتم قت...له وهو سائر فى إحدى شوارع العاصمة فتلقى الجبرتى نبأ مصرع أبنه الوحيد وفهم الرسالة وإبيضت عيناه حزناً على أبنه الشاب وكفت يداه عن الكتابه حتى توفى فى عام 1825 .
عاصر المؤرخ الكبير عبد الرحمن الجبرتى محمد على منذ أن وطئت أقدامه مصر وتقربه من مشايخ الازهر الشريف لعلمه التام فى مدى ثقة أهل مصر فيهم .
برغم الحده التى وصف بها المؤرخ فى كتاباته محمد على باشا إلا أنه أشاد بمشروعاته القومية وقد وصف مشروع بناء القناطر الخيرية بكلمات خالدة جميلة مثل أن قال أنها أعمال من همم الملوك ليس بها نفاق ولكنه عندما كان يشاهد خطأ كان لا يتردد فى كشفه والتحدث عنه فى تأريخه .
عاصر المؤرخ الكبير عبد الرحمن الجبرتى عهود ظالمه على مصرنا الحبيبة فقد عايش النظام المملوكى فى أواخر عهده بمصر وكان النظام فى سكرات موته يبطش بالشعب المصرى المستكين لمطامع شخصية وعايش أيضاً العصر العثمانى والاحتلال الفرنسى وكان أمله فى الوالى الذى أختاره الشعب أن يكون محققاً لكل أماله ولكن تأتى الرياح بما تشتهى السفن وجاء الوالى الجديد المؤيد من قبل مشايخ الازهر وزعماء الشعب كأى أنسان له طموحاته ونزواته وعيوبه ومزاياه فكان مؤرخنا الكبير يكتب عن مايراه ويصفه من خلال عيون الشعب فقط

Tuesday, May 13, 2014

125 الف مسلم مصرى ماتوا اثناء حفر قناة السويس

من فات قديمه!!!!!125 الف مسلم مصرى ماتوا اثناء حفر قناة السويس
================================================
خلت كافه المراجع التاريخيه من ذكر وجود قبطى واحد... قد مات اثناء الحفر بسبب السخره والجوع والمرض
============================
بين سعيد باشا وبين السيسى والعسكر اوجه تشابه كثيره
1-الفارق بين السخره فى قناة السويس والسخره فى الجنديه
استخدم سعيد باشا السخره فى حفر قناة السويس وخلاصتها ان كل من اجبر على المشاركه فى حفر القناه لم يتقاضى اى اجر مقابل ماقام به من جهد سوى الفتات القليل من الطعام الردىء وسط ظروف قاسيه مات 125الف منهم طيله مده حفر القناه
وبلغت مظاهر الترف فى حفل الافتتاح مداها الى الحد الذى جعل
الامبراطوره اوجينى ترسل الى الى نابليون الثالث خطابا قالت فيه بأن الاحتفال كان فخما وانها لم ترى مثله فى حياتها
2-
الأقباط فى عصر سعيد باشا :-
=1- كان الأقباط فى العصور السابقة ممنوعين من التجنيد ثم سمح سعيد باشا للأقباط بالتجنيد فى الجيش
= 2- إلغاء الأفراح التى كان المسلمون يقيمونها فى حالة إعتناق القبطى للديانة الأسلامية .
=3- فى ديسمبر 1855م أصدر سعيد باشا أمراً بألغاء الجزية على الاقباط
=4- لأول مرة يعين مسيحى حاكما مسيحيا على أقليم مصوع بالسودان
=5- سمح للجنود المسيحيين المصريين أن يمارسوا ديانتهم المسيحية علانية .= 6- فى عام 1855 وافق سعيد باشا على أنشاء كلية للأقباط الأرثوذكس وقد انشأت الكلية فى حارة النصارى
=============================
3-فردناند دليسبس
ابن دليسبس صديق شخصى لمحمد على وهو من عاونه فى الوصول الى الحكم
=====================================
علاقة أسرة ديليسبس بأسرة محمد علي
== , بعد أن قامت تركيا باختيار البرديسي لحكم مصر عقب خروج الحمله الفرنسيه
=كون الفرنسيين والاقباط والطرق الصوفيه واللقطاء عصابات للنهب والتخريب فى عهد البرديسى اذاقت المصريين الاهوال ثم عزل البرديسى بعد مظاهرات كبيره حركها الاقباط ايضا وانفقت عليها فرنسا الكثير والكثير
, ثم
وقع اختيار ماتيو ديليسبس علي هذا الضابط الألباني القريب من شيوخ الأزهر فاصطفاه وقدم له المشورة والمساعدة وامده بلاظوغلى الذى نفذ مذبحتى القلعه حتي يبرز محمد علي
= وعندما مات هذادليسبس جاء فردينان دليسبس كقنصل مساعد لبلاده في الاسكندرية ثم اسند سعيد باشا مشروع القناه الى دليسبس
فى كل المراجع التاريخيه التى رجعت لها لم اجد مايفيد ان هناك مسيحى واحد فقط
قد سيق للعمل بالقناه بالسخره
اقباط وارمن ويهود ودروز فى مذبحه القلعه لقتل المماليك ثم الذهاب الى الجزيره العربيه لقتل المسلمين هناك ثم سخره فى حفر قناة السويس ثم الهجانه فى عهد الانجليز ثم الجيش فى عهد جمال عبد الناصر والسجن الحربى ثم الامن المركزى
الخلاصه

انه منذ عهد محمد على فأن اذلال المسلمين وتفضيل الاقباط واعطائهم كافه الامتيازات هو الصك الذى يقدمه الحاكم للغرب ليبقى فى الحكم
See More


Monday, May 12, 2014

EGYPT historical demographical data country

EGYPT

historical demographical data of the whole country



-->
population year population year population year population year population year population year population year population year
2335,0 e1700 4115,0 e1810m 4304,0 e1840m 6394,0 e1870m 10186,0 1900 14767,0 1930 25922,0 1960 56312,0 1990
2394,0 e1705 4142,0 e1811m 4332,0 e1841m 6503,0 e1871m 10342,0 1901 14935,0 1931 26579,0 1961 57649,0 1991
2455,0 e1710 4170,0 e1812m 4360,0 e1842m 6615,0 e1872m 10465,0 1902 15104,0 1932 27257,0 1962 58988,0 1992
2517,0 e1715 4197,0 e1813m 4389,0 e1843m 6728,0 e1873m 10624,0 1903 15275,0 1933 27947,0 1963 60319,0 1993
2581,0 e1720 4225,0 e1814m 4418,0 e1844m 6843,0 e1874m 10786,0 1904 15449,0 1934 28659,0 1964 61636,0 1994
2646,0 e1725 4253,0 e1815m 4447,0 e1845m 6961,0 e1875m 10951,0 1905 15624,0 1935 29389,0 1965 59226,0 1995
2713,0 e1730 4281,0 e1816m 4476,0 e1846m 7080,0 e1876m 11118,0 1906 15801,0 1936 30076,0 c1966 59772,0 1996
2782,0 e1735 4309,0 e1817m 4553,0 e1847m 7201,0 e1877m 11287,4 c1907 15932,7 c1937 30907,0 1967 60348,0 1997
2853,0 e1740 4337,0 e1818m 4631,0 e1848m 7325,0 e1878m 11453,0 1908 16295,0 1938 31693,0 1968 61401,0 1998
2925,0 e1745 4366,0 e1819m 4711,0 e1849m 7451,0 e1879m 11596,0 1909 16492,0 1939 32501,0 1969 62655,0 1999
3000,0 e1750 4394,0 e1820m 4752,0 e1850m 7578,0 e1880m 11740,0 1910 16887,0 1940 35277,0 1970 62694,0 e2000m
3076,0 e1755 4423,0 e1821m 4834,0 e1851m 7708,0 e1881m 11887,0 1911 17190,0 1941 34076,0 1971 66562,0 2001
3154,0 e1760 4453,0 e1822m 4916,0 e1852m 7840,0 e1882m 12035,0 1912 17499,0 1942 34839,0 1972 2002
3234,0 e1765 4482,0 e1823m 5001,0 e1853m 7900,0 e1883m 12186,0 1913 17814,0 1943 35619,0 1973 2003
3316,0 e1770 4511,0 e1824m 5086,0 e1854m 8020,0 e1884m 12338,0 1914 18134,0 1944 36417,0 1974 2004
3400,0 e1775 4541,0 e1825m 5058,0 e1855m 8142,0 e1885m 12492,0 1915 18460,0 1945 38865,0 1975 67713,0 2005ep
3486,0 e1780 4541,0 e1826m 5144,0 e1856m 8265,0 e1886m 12648,0 1916 18792,0 1946 36626,2 1976 2006
3666,0 e1785 4571,0 e1827m 5233,0 e1857m 8390,0 e1887m 12750,9 c1917 19090,4 c1947 38741,0 1977 2007
3575,0 e1790 4601,0 e1828m 5322,0 e1858m 8517,0 e1888m 12936,0 1918 19529,0 1948 39636,0 1978 2008
3759,0 e1795 4631,0 e1829m 5413,0 e1859m 8646,0 e1889m 13078,0 1919 19989,0 1949 40980,0 1979 2009
3854,0 e1800m 4662,0 e1830m 5506,0 e1860m 8777,0 e1890m 13222,0 1920 20330,0 1950 43763,0 1980 72726,0 2010ep
3879,0 e1801m 4544,0 e1831m 5601,0 e1861m 8910,0 e1891m 13387,0 c1921 20943,0 1951 44300,0 1981 2011
3905,0 e1802m 4574,0 e1832m 5697,0 e1862m 9045,0 e1892m 13551,0 1922 21437,0 1952 44850,0 1982 2012
3930,0 e1803m 4604,0 e1833m 5794,0 e1863m 9182,0 e1893m 13717,0 1923 21943,0 1953 45390,0 1983 2013
3956,0 e1804m 4634,0 e1834m 5894,0 e1864m 9321,0 e1894m 13885,0 1924 22460,0 1954 45933,0 1984 2014
3982,0 e1805m 4165,0 e1835m 5873,0 e1865m 9462,0 e1895m 14055,0 1925 22990,0 1955 47108,0 1985 77340,0 2015ep
4008,0 e1806m 4192,0 e1836m 5973,0 e1866m 9589,0 e1896m 14227,0 1926 23532,0 1956 48254,2 1986 81718,0 2020ep
4035,0 e1807m 4220,0 e1837m 6076,0 e1867m 9734,0 e1897m 14168,8 c1927fb 24087,0 1957 52336,0 1987 85940,0 2025ep
4061,0 e1808m 4247,0 e1838m 6180,0 e1868m 9883,0 e1898m 14202,6 1928 24655,0 1958 53653,0 1988 89912,0 2030ep
4088,0 e1809m 4275,0 e1839m 6286,0 e1869m 10034,0 e1899m 14602,0 1929 25327,0 1959 54980,0 1989 117121,0 2050ep
-->

http://www.populstat.info/Africa/egyptc.htm