Blog Archive

Total Pageviews

Friday, January 31, 2014

لمحة عن القائد المصري البطل الشهيد أحمد عبد العزيز

للدكتور سمير أيوب


القائد المصري البطل الشهيد البكباشي "المقدم" أحمد محمد عبدالعزيز, ولد فى 29 يوليو 1907 (18 جمادى ثاني 1325 هجرية) إستشهد عن طريق الخطأ برصاص مصري; فعندما كان في طريقه بصحبة اليوزباشي صلاح سالم (أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة في مصر فيما بعد) إلى القيادة المصرية في المجدل ليلة 22 أغسطس 1948م (الموافق 16 من شوال 1367هـ)، ووصل بالقرب من مواقع الجيش المصري في الفالوجة، أطلق أحد الحراس (وإسمه العريف بكر الصعيدي) النار على سيارة الجيب التي كان يستقلها أحمد عبدالعزيز، بعد اشتباهه في أمرها، فأصابت الرصاصة صدر القائد البطل الذي ما لبث بعدها أن لفظ أنفاسه الأخيرة وأسلم الروح شهيدآ سعيدآ.

يقال أنه قد تم نقل جثمانه إلى بيت لحم حيث دفن في مقبرة قبة راحيل شمال المدينة. حيث أقيم نصب تذكاري له, عرفانآ لما قدم على أرض فلسطين وشاهد على جهاده ونضاله المشرف. وهناك رواية مختلفة بأنه قد دفن في غزة، ومن المرجح أن الحكومة نقلت رفاته مع إخوته من الشهداء المصريين إلى مصر لاحقآ.

لتقديم لمحة موجزة عن هذا البطل للأجيال; التي لا تعرف من كان هذا القائد الذي روى بدمائه الزكية تراب فلسطين، وقدر الله له أن تصعد روحه الطاهرة إلى بارئها على أرض الفالوجة الحبيبة. أنه بطل معارك العريش وخان يونس ورامات راحيل وغيرها من مواقع الشرف والبطولة الذي سطر إسمه بأحرف من نور, تفوح وتضوع عطرآ ومسكآ في سجل الخلود.

ولد فى مدينة الخرطوم بالسودان، حيث كان والده الاميرلاى (العميد) محمد عبدالعزيز فى مهمة عسكرية كقائد للكتيبة الثامنة بالسودان; عاد بعدها إلى مصر.

وقد عرف عن البطل أحمد عبد العزيز الحس الوطني والرجولة المبكرة منذ صغره، فقد أشترك وهو لم يزل بعد فى الثانية عشر من عمره فى ثورة 1919. وفى عام 1923 دخل السجن بتهمة قتل ضابط إنجليزى، ثم أفرج عنه وتم إبعاده إلى المنصورة.

التحق البطل بالمدرسة الحربية وتخرج منها, وصار لاحقآ ضابطًآ متميزآ بسلاح الفرسان، ومن ثم التحق بسلاح الفرسان الملكي، لكي يصبح بجدارة ائنذاك أحد ألمع الطيارين المصريين. ودرس التاريخ الحربي في الكلية الحربية، ثم تخرج في من كلية اركان الحرب.
كما أن القائد الشهيد كان كاتبآ في العلوم العسكرية والسياسة, ومن أعماله:
- رسالة عسكرية سماها "السياسة والحرب" ،
- وكتاب "النجاة من الموت في البحار والغابات والصحاري"
بالاشتراك مع صديق عمره ورفيق سلاحه "عبد الرحمن زكي", رحمهما الله جميعآ.

حينما صدر قرار تقسيم فلسطين عام 1947, كان البطل (أحمد عبدالعزيز) هو أول ضابط مصرى يطلب بنفسه إحالته للإستيداع، هكذا تخلى عن رتبته وإمتيازاته من أجل الجهاد في سبيل الله على أرض فلسطين; ليشكل كتائب المجاهدين المتطوعين الفدائيين لإنقاذ فلسطين من آيدى اليهود. ويصبح قائدا لما يعرف بالقوات الخفيفة في حرب فلسطين.

فتولى تدريب اولئك المجاهدين وإعدادهم وتسليحهم على ما أمدّته به قيادة الجيش من مدافع خفيفة وأسلحة وبقدر من الذخائر بعد أن ألح في طلب ذلك، واتخذ كل وسيلة لإقناع المسؤولين بأهمية تزويد المتطوعين بالسلاح، كما اعتمد على ما جمعه من المتطوعين من الأسلحة التي خلَّفتها الحرب العالمية الثانية؛ فأصلح ما يُمكن إصلاحه منها.

إليكم بعض كلماته التي كان يحفز بها المجاهدين:

"...أيها المتطوعون، إن حربا هذه أهدافها لهي الحرب المقدسة، وهي الجهاد الصحيح الذي يفتح أمامنا الجنة، ويضع على هاماتنا أكاليل المجد والشرف؛ فلنقاتل العدو بعزيمة المجاهدين، ولنخشَ غضب الله وحكم التاريخ إذا نحن قصرنا في أمانة هذا الجهاد العظيم...".

وكان له رأي مغاير حيال دخول الجيش المصرى الحرب، على أساس أن قتال اليهود يجب أن تقوم به كتائب الفدائيين والمتطوعين، لأن دخول الجيوش النظامية يعطى اليهود فرصة كبرى فى إعلان أنفسهم كدولة ذات قوة تدفع بالجيوش العربية إلى مواجهتها; إلا أن معارضته لم تمنعه من القتال بمعية الجيوش النظامية.

برغم صغر حجم قواته، وأنخفاض مستواها من حيث التسليح والتدريب مقارنًة باليهود، إلا أن البطل أقتحم بهم أرض فلسطين، ودارت بين الجانبين معارك حاميه الوطيس, بدايًة من معركة مدينة العريش، مرورًا بمعركة خان يونس. وكان يساعده في قيادة هذه الكتائب كل من اليوزباشي (النقيب) كمال الدين حسين (عضو قيادة مجلس الثورة في مصر لاحقآ) واليوزباشي عبد العزيز حماد.

وبرغم مماطلة المسئولين فى القاهرة فى إرسال أسلحه للمتطوعين، إلا أن قوات الفدائيين بقياده البطل حققت إنتصارات مذهله على اليهود، فقطعت الكثير من خطوط أتصالاتهم وأمداداتهم، وساهمت فى الحفاظ على مساحات واسعة من أرض فلسطين، ودخلت مدينة القدس الشريف ورفعت العلم الفلسطينى والعلم المصرى جنبًآ إلى جنب.

وأعاد بعد ذلك رسم الخرائط العسكرية للمواقع فى ضوء الوجود اليهودى، مما سهل من مهمة القوات النظامية العربية التى دخلت فيما بعد فى حرب 1948

حين وصل البطل أحمد عبدالعزيز إلى بيت لحم, لم يلبث حتى بدأ باستكشاف الخطوط الدفاعية للعدو التي تمتد من "تل بيوت" و"رمات راحيل" في الجهة الشرقية الجنوبية للقدس, ليس بعيدا كثيرا عن قبة راحيل في مدخل بيت لحم الشمالي, حتى مستعمرات "بيت هكيرم" و"شخونات هبوعاليم" و"بيت فيجان" و"يفنوف" ونشر قواته مقابلها. وإلتحق به منضويآ تحت إمرته القائد الأردني البطل عبدالله التل بما معه من قوات الجيش الأردني. بمعية هؤلاء الرجال خاض معركة "رمات راحيل". حيث كانت مستعمرة "رمات راحيل" تشكل خطورة نظرآ لموقعها الاستراتيجي الهام على طريق قرية "صور باهر" وطريق القدس - بيت لحم, لذا قرر أحمد عبدالعزيز احتلال المستعمرة وقاد هجوما عليها يوم الإثنين 24/5/1948م, بمشاركة عدد من الجنود والضباط من قوات الجيش الأردني. بدأ الهجوم بقصف المدافع المصرية للمستعمرة, بعدها زحف المشاة يتقدمهم حاملو الألغام الذين دمروا أغلب الأهداف المحددة لهم. ولم يبق إلا منزل واحد إحتمى فيه مستوطنو المستعمرة. وحين انتشر خبر انتصار أحمد عبدالعزيز, بدأ السكان يفدون إلى منطقة القتال لجني الغنائم, والتفت العدو للمقاتلين, وذهبت جهود أحمد عبدالعزيز في إقناع الجنود بمواصلة المعركة وإحتلال المستعمرة أدراج الرياح, وأصبح هدف الجميع إرسال الغنائم إلى المؤخرة. ووجد "أحمد عبدالعزيز" نفسه في الميدان وحيدآ إلا من بعض مساعديه - ممن لم يبدلوا تبديلآ. وتغيرت نتيجة المعركة, حيث وصلت التعزيزات لمستعمرة "رمات راحيل" وقادت العصابات الصهيونية هجوما في الليل على أحمد عبد العزيز ومساعديه الذين بقوا, وكان النصر فيه حليف الصهاينة, والمؤرخون يقارنوا بين هذا الموقف وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم - حين سارع الرماة إلى الغنائم وخالفوا أوامره في معركة "أحد" وتحول النصر إلى الهزيمة.

بعدما قبل العرب الهدنة في عام 1948, نشط اليهود في جمع الذخيرة والأموال وقاموا بإحتلال قرية العسلوج التي كانت مستودع الذخيرة الذي يمون المنطقة، إحتلالها كان يعني قطع مواصلات الجيش المصري في الجهة الشرقية ومع فشل محاولات الجيش المصري إسترداد هذه القرية إستنجدوا بالبطل أحمد عبدالعزيز وقواته, التي تمكنت من دخول هذه القرية والاستيلاء عليها.

حينما حاول اليهود إحتلال مرتفعات جبل المكبر المطل على القدس، وكان هذا المرتفع إحدى حلقات الدفاع التي تتولاها قوات أحمد عبدالعزيز المرابطة في قرية صور باهر، وقامت هذه القوات برد اليهود على أدبارهم وكبدتهم خسائر كثيرة، وإضطرتهم إلى الهرب واللجوء إلى المناطق التي يتواجد فيها مراقبو الهدنة ورجال هيئة الأمم المتحدة.

هذه ومضات من تاريخ نوراني لرجل نذر نفسه للكفاح فوهبه الله الخلود بين حنايا الشهادة والبطولة. فإلى جنان الخلد يا سيد الرجال وأشرف الرجال وأطهر الرجال, يا من كنت خير مثال على وصف سيد الخلق لأهل بلدك مصر (أرض الكنانة) حيث هي موطن خير جند الأرض, صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

Tuesday, January 28, 2014

Wednesday, January 22, 2014

قرية كفر ترك بالعياط

عاد الهدوء أمس إلي قرية كفر ترك بالعياط بعد المعركة التي وقعت مساء أمس الأول لاعتراض الأهالي علي تركيب محطة تقوية تابعة لإحدي شركات المحمول. في الوقت التي بدأت فيه النيابة تحقيقاتها في الحادث وأمرت بتشريح جثة القتيل لمعرفة سبب الوفاة.
كشفت التحقيقات عن اصابة 18 من رجال الشرط بينهم ضابط بالطوب والحجارة. وإصابة 9 من الأهالي بطلقات نارية. وعاينت النيابة مسرح الحادث.. وتم العثور علي كميات كبيرة من الطوب والحجارة.
استمع شريف ممدوح رئيس النيابة لأقوال المصابين من رجال الشرطة والأهالي داخل مستشفي العياط.
قال الملازم أول محمود محمد علي من قوات أمن الجيزة في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار محمد غراب المحامي العام لنيابة جنوب الجيزة. ان قوات الأمن تلقت اخطارا بتجمهر أهالي ثلاث قري هي: كفر ترك وكفر عمار والبرغوتي احتجاجا علي قيام العمال باحدي شركات المحمول بانشاء محطة تقوية ارسال. فتوجهوا إلي هناك وفوجئت بقيام الأهالي بمقاومة السلطات والقاء الطوب والحجارة.
أضاف ان قوات الشرطة واجهت الموت بأعينها وحاولت فض التجمهر بسلام لكن دون جدوي أصر الأهالي علي الفتك برجال الشرطة الذين اضطروا للدفاع عن أنفسهم باطلاق بعض الأعيرة النارية فأصيب عدد من المواطنين.
طلقات
أضاف المصابون من رجال الشرطة في التحقيقات التي باشرها أحمد صالح مدير النيابة وأشرف عليها محمد يوسف رئيس النيابة ومنهم محمود محمد حسن وعصام حامد عبدالبصير وعصام سعيد سريع ومصطفي حسين محمود ورمضان سعيد امام وماهر ابراهيم محمود وعبدالحليم علي حسن ومحمد شوقي عليوة وعلي محمد سيد وعصام رجب رياض ووائل عربي عبدالسلام "جنود" انهم فوجئوا بقيام الأهالي بمحاصرتهم داخل قرية كفر ترك لقتلهم والقضاء عليهم. وفشلت محاولات فض هذا التجمهر ولم يكن أمامهم سوي تفريق هذا التجمهر بطلقات نارية وهو ما أدي إلي مقتل أحد الأهالي واصابة آخرين.
كما قرر باقي المصابين من الشرطة وهم: محمد سيد عمر وعادل فتحي المنشاوي ومطاوع عبدالسلام محمد ومصطفي حسين محمود ورمضان سيد امام "جنود" انهم فقدوا الوعي بسبب الاصابات التي لحقت بهم.
استمعت النيابة لأقوال المصابين من الأهالي وهم: محمد حسن محمد وسيد محمد علي وسعيد زهدي وشعبان رزق عبدالعزيز وسالم محمود عبدالحافظ وصباح محمود كيلاني وأحمد حتحوت حمدان ومحمود عبدالحافظ وربيع عبدالعظيم الذين أكدوا أنهم فوجئوا بعدد من الأهالي يحرضونهم علي التظاهر احتجاجا علي تركيب محطة المحمول.
أضافوا أنهم ليس لهم علاقة بالأرض المقام عليها المحطة لكنهم تجمعوا مع الأهالي ولم يتصوروا أن تصل الأمور إلي هذه الدرجة.
تمكن رجال المباحث باشراف اللواءين عبدالجواد أحمد عبدالجواد مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة وجاد جميل نائب مدير الإدارة من القبض علي 5 من محرضي الأهالي علي التظاهر ومن بينهم أحمد بكر عبدالعليم الذي يعتبر الرأس المدبر للحادث. بسبب قيام شركة المحمول بالتراجع عن اقامة المحطة في أرضه واقامتها في أرض مجاورة ملك عدلي لطفي.
أكدت التحريات أن المتهم أوهم الأهالي أن هذه المحطة سوف تصيبهم بالاضرار بعد أن فشل في اقامتها داخل أرضه والاستفادة ماديا من ذلك. ويواصل رجال المباحث تحرياتهم للقبض علي 10 آخرين.
في قرية كفر ترك بالعياط تجمهر الأهالي في منزل العامل أحمد حسن علي "19 سنة" الذي قتل في الحادث. وقال والده ان أحمد ولده الوحيد مع ثلاث بنات وكان ينفق علي الأسرة

العياط إحدى مراكز محافظة الجيزه في جمهورية مصر العربية.

العياط إحدى مراكز محافظة الجيزه في جمهورية مصر العربية.


الموقع[عدل]

تقع أقصى جنوب الجيزة ومحدودة بحدود أربع من ناحية الشرق نهر النيل ومن ناحية الغرب محافظة الفيوم ومن ناحية الشمال مركز البدرشين ومن ناحية الجنوب مركز الواسطى التابع لمحافظة بني سويف

القرى[عدل]

تضم 39 قرية ومن قرى العياط قرية الدناوية وقرية كفر الرفاعي (وهما أول قريتين بمركز العياط من جهة الشمال وبعد قرية مزغونة مباشرة)وقرية الناصرية وكفر بركات وقرية كفر ترك، وبهبيت وقرية برنشت، والمتانيا، وكفر عمار، والعطف ومنشأة فاضل، والبليدة، وجرزا، والقطورى، والسعودية، وبيدف، والضبعى، وكفر الرفاعى، والرقة الغربية، والمساندة، وغيرهم من باقى القرى،

المعالم[عدل]

مصنع للزيوت والصابون ومن المخطط ان يتم إنشاء منطقة صناعية كاملة على ارض العياط وذلك في ناحية الغرب من المركز بالمنطقة الصحرواية بين العياط والفيوم ولكن الشركة المصرية الكويتية استولت على تلك الأرض عن طرق عقد بيع بالامر المباشر شابه الكثير من التجاوزات القانونية ولم يتم إنشاء اي مشروعات في تلك الأرض حتى الآن،

الخدمات[عدل]

وتعاني العياط من عدة مشاكل ترهق سكانها مثل المياه والصرف الصحي وعدم توافر وسائل المواصلات وما تزال مشروعات التنمية في العياط حبرا على ورق.

البرلمان[عدل]

يمثلها برلمانيا النائب سالم شنب والمحاسب ايهاب شكرى عويس 2010 إلى 2015'بعد اجراء انتخابات صحبها الكثير من الخروقات واعمال العنف والشكوك في عدم شرعيتها.

الآثار[عدل]

وتقع في العياط قرية اللشت الأثرية عاصمة مصر الفرعونية مصر في الدولة الوسطى الفرعونية" والتي تحوي في جوفها تاريخ الدولة الوسطى الذي ما زال غامضا لوجود أكثر أسراره وكنوزه الأثرية ما زالت مدفونة تحت الأرض بهذه المنطقة التي يصفها أثريون بالمنطقة البكر التي لم يقترب منها اي أثري منذ ما يقرب من قرن من الزمان. كانت تسمى في العصر الفرعوني "اثت تاوي" بمعنى القابضة على الأرضيين، وقد اتخذت عاصمة لمصر في بداية عصور الأسرات الفرعونية وتعد المنطقة امتدادا لجبانة منف الأثرية الشهيرة حيث تقع جنوب منطقة دهشور "٥٠ كيلو متر جنوب القاهرة" ويحدها من الجنوب منطقة ميدوم الامتداد الأخير لجبانة منف.
ان الملك أمنمحات الأول هو الذي أنشأ هذه المنطقة حيث قام ببناء مجموعته الهرمية والمكونة من معبد الوادي والطريق الصاعد والمعبد الجنائزي والهرم المسمى باسمه وحولها توجد مقابر خصصها لكبار رجال الدولة في عصره تم الكشف عن بعضها في بداية القرن الماضي بواسطة بعثة أثرية أميركية.وبعد أمنمحات الأول جاء ابنه سنوسرت الأول الذي تولى الحكم وقام أيضا بإنشاء مجموعته الهرمية في موازاة قرية السعودية الحالية وتكونت المجموعة من معبد الوادي والطريق الصاعد ومعبد جنائزي بالإضافة إلى هرمه، ودفن بجواره كبار رجال الدولة في ذلك الوقت ومنهم على سبيل المثال قائد الجيش المدعو امني وكبير الكهنة سنوسرت عنخ.
والمشروع الذي ينفذه المجلس حاليا يشمل نقاطا مهمة يأتي على رأسها تقليل نسبة المياه الجوفية لضمان عدم تأثيرها على غرفتي الدفن الملكية داخل الهرمين خاصة، بالإضافة إلى ترميم دقيق شامل لنقوش مقبرة سنوسرت عنخ والتي تحوي مئات من التعاويذ ونصوص الأهرام والتي تتضمن التاريخ العقائدي للديانة المصرية بجانب ترميم المعبد الجنائزي لسنوسرت الأول والذي عثر فيه على تمثال ملكي للملك سنوسرت الأول بالحجم الطبيعي.
ومن المقابر المكتشفة حديثا مقبرة "ان جر حتب" والمنطقة ما زالت بكرا في آثارها ولم يتم الحفر بها منذ أكثر من قرن. وأكد الأثريون أن تاريخ الدولة الوسطى ما زال مدفونا بهذه المنطقة لكنهم يرون أن حل المشكلات الموجودة حاليا وأهمها خفض منسوب المياه الجوفية على غرفتى الدفن داخل الهرمين سيؤدى إلى بدايات حقيقية للتنقيب الأثرى.

النقل[عدل]

المواصلات العامة بين المركز والقاهرة الكبرى إما بالميكروباصات أو من محطة سكة حديد لا يتوقف فيها إلا القطار البطيء. وبها مزلقان يقام عنده سوق يوم الأحد، ولسوء التأمين فقد شهد مركز العياط عدة حوادث قطارات كارثية، أشهرها:

كفر عمار
قرية كفر عمار هي إحدى القرى التابعة لمركز العياط في محافظة الجيزة في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في كفر عمار 10360 نسمة، منهم 5496 رجل و4864 امرأة.[1]

 

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B7

Alexanderia Egypt Milk and Cow year 1917 Photo

صورة نادرة لأحد بائعى اللبن في أحد شوارع الاسكندرية سنة 1917 م.

اللبن فريش طازه من المصنع الي المستهلك مباشره :)
صورة نادرة لأحد بائعى اللبن في أحد شوارع الاسكندرية سنة 1917 م.اللبن فريش طازه من المصنع الي المستهلك مباشره


Monday, January 20, 2014

Thursday, January 16, 2014

سيدي جابر هو جابر بن إسحق بن إبراهيم بن محمد الأنصاري، ولقّب بأبي إسحاق،

سيدي جابر هو جابر بن إسحق بن إبراهيم بن محمد الأنصاري، ولقّب بأبي إسحاق، ويقتل أنه يتصل نسبه من جهة أبيه بسعد بن عبادة الأنصاري سيد الخزرج . نشأ الشيخ جابر الأنصاري في الأندلس ثم سافر إلى فاس ببلاد المغرب
ثم انتقل إلى طرابلس بليبيا ثم جاء إلى القاهرة، ونزل ضيفاً على أحد أبناء عمومته كنيته أبو العباس، وكان رجلاً متصوفاً فانضم إليه جابر الأنصاري وتعلم منه. فلما مات الشيخ أبو العباس انتقل الشيخ أبو إسحاق جابر الأنصاري إلى الإسكندرية وبنى له زاوية في ضاحية الرمل (والتي تحولت فيما بعد إلى المسجد الحالي). وظل الشيخ مقيماً بتلك الزاوية حتى توفي سنة 697هـ متجاوزاً التسعين من عمره. وكان سيدي جابر شيخاً عالماً وورعاً صالحاً زاهداً أحبه الناس وكثر أتباعه ومحبوه وتلاميذه الذين ينهلون من علمه. اهتم الشيخ جابر الأنصاري باللغة العربية وخاصة النحو والصرف وذلك إلى جانب اهتمامه بشئون الدين. وقد كتب بعض المؤلفات .. ومنها "إيجاد البرهان في إعجاز القرآن"، وكتاب "كيفية السياحة في مجرى البلاغة والفصاحة"، وكتاب "الإعراب في ضبط عوامل الإعراب


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - نسب وحياة ابى اسحاق
http://www.alwafd.org/دنيا-ودين/607966-نسب-وحياة-ابى-اسحاق

Monday, January 6, 2014

King Farouk's succession in Egypt Life Arabic

Richard Cavendish remembers King Farouk's succession to the Egyptian throne on April 28th, 1936.
Succeeding his father King Fuad at the age of 16 Farouk was formally crowned in Cairo the following year as King of Egypt and of Sudan, Sovereign of Nubia, of Kordofan and of Darfur. In a complete break with tradition he went on the radio to speak to his subjects in Arabic. ‘And if it is Allah’s will,’ he told them, ‘to lay on my shoulders at such an early age the responsibility of kingship, I on my part appreciate the duties that will be mine, and I am prepared for all sacrifices in the cause of my duty …’ .
Farouk was popular at first, but in time the extent of his sacrifices came to seem distinctly limited. He said his prayers regularly, he abstained from alcohol, he spoke fluent Arabic (none of his predecessors had ever learned Arabic – they all spoke Turkish) and for a change he was not a British puppet. But he poured out money in enormous quantities, grew grossly fat by overeating and made frequent wildly expensive shopping trips to Europe.
Cairo CrowdCairo Crowd
His appetite for women was insatiable and his aides kept him supplied with prostitutes and European chorus girls. He also proved to be embarrassingly prone to kleptomania at home and abroad.
Farouk had inherited his father’s autocratic dislike of parliamentary democracy and of the Wafd political party, which was running the administration until a rigged election in 1938 got rid of them. They were followed by Farouk-backed coalition governments that aroused increasing dissatisfaction until the British, angered by the king’s pro-Italian, pro-Axis sympathies, imposed a Wafd ministry on the country in 1942. That in turn inflamed nationalist opposition and after the failed war against Israel in 1948 a group of army officers mounted a successful coup in 1952 and forced Farouk to abdicate. The monarchy was abolished the following year and Farouk lived in exile abroad until he dropped dead in a restaurant in Rome in 1965 at the age of 45, of a heart attack after a gigantic dinner.

...........................................


King Farouk was thirty-two when he lost his throne on July 26th, 1952. He had been King of Egypt for sixteen years.
Paunchy, balding and bloated, Farouk was thirty-two when he lost his throne. The Egyptian monarchy had been set up by the British in the 1920s and Farouk had been king for sixteen years since succeeding his father, Fuad I, in 1936. Sir Miles Lampson, the British high commissioner, described him in a report to the Foreign Office in 1937 as ‘uneducated, lazy, untruthful, capricious, irresponsible and vain, though with a quick superficial intelligence and charm of manner’. Farouk’s attempts to introduce reforms made little progress against the Egyptian establishment of politicians and major landowners. He also butted his head vainly against the British and by 1949 he was despised at home and abroad as an ineffectual playboy.
By that time a group of Egyptian army and airforce officers was secretly planning a revolution to get rid of both the British and the entrenched Egyptian regime. They had all been stung by ignominious defeat in the Arab-Israeli war of 1948 and they blamed the King, the politicians and the corruption endemic in the system. The Free Officers, as they called themselves, gathered substantial support among the officer corps. Their leader was Colonel Gamal Abdel Nasser and Anwar Sadat was one of them. Many of them had been at the Military Academy in Cairo in the later 1930s and, according to Sadat, a secret officers’ revolutionary society had been founded as early as 1939. Nasser was a teacher at the Military Academy in the 1940s and influenced many up-and-coming young officers.
The Egyptian army had long been controlled by the king, but Farouk’s scandalous and grotesquely self-indulgent lifestyle and the belief that some of his closest associates had profited by supplying defective weapons and munitions to the forces had eroded the army’s loyalty. At the end of 1951 the Free Officers ran their own slate of candidates for election to the board of directors of the Officers’ Club in Cairo. Their candidate for club president was General Mohammed Neguib, one of the few high-ranking officers who had distinguished himself in the war. The King personally endorsed rival candidates of his own, but the Free Officers’ candidates won.
Farouk regarded his election defeat as evidence of a seditious conspiracy in the officer corps, as indeed it was. His efforts to recover control drove the plotters to drastic action. They feared that their counsels had been penetrated by informers and that they were in imminent danger of arrest.
The decision to attempt a coup seems to have been taken early in the morning of July 22nd. At midnight, while the court was enjoying a late champagne and caviar picnic in Alexandria, some 200 officers and 3,000 troops took control of army headquarters and put senior officers under arrest. Troops occupied the airport, the Cairo broadcasting station and the telecommunications centre, and tanks and infantry patrolled the Cairo streets. There was no opposition and at 7am on July 23rd Sadat announced the take-over on Cairo radio.
Farouk, at his summer palace in Alexandria, has been criticised for not immediately taking command of the troops there. Apparently, he turned that course down for fear of causing civil war and bloodshed. Instead he appealed to the American ambassador for help, but the Americans had no confidence in him and the CIA had been encouraging the plotters, whose armoured columns now took control of Alexandria. The British force in the Canal Zone made no move to interfere. Farouk betook himself to the Ras el-Tin palace by the western harbour in Alexandria, but the coup leaders ordered the captain of his seagoing yacht, the Mahroussa, not to sail without their orders.
Some of the rebel officers wanted Farouk knocked on the head, but early on Saturday the 26th, with the Ras el-Tin palace surrounded by troops, he was ordered to abdicate and clear out. He complied, almost in tears, and at 6pm that evening he sailed for Naples with his wife and children, seen off politely by General Neguib to the strains of the Egyptian national anthem and a 21-gun salute. He had to leave a thousand suits and his pornographic necktie collection behind, but with him went crates labelled champagne and whisky which had been surreptitiously packed with gold bars. His baby son, Prince Ahmed Fuad, was proclaimed king and a regency council appointed. In September, however, Egypt became a republic, with General Neguib as president. He was a figurehead who would soon be ousted by Nasser.
Meanwhile, Farouk had made for Capri and stayed, ironically enough, at the Eden Paradiso Hotel to begin with, eventually settling in Monaco. He died in Rome in 1965, soon after his forty-fifth birthday, after collapsing at a restaurant where he had been entertaining a blonde of twenty-two to a midnight supper. He had once been reported as saying: ‘There will soon be only five kings left: the kings of England, diamonds, hearts, spades and clubs.’


http://www.historytoday.com/richard-cavendish/king-farouks-succession-egypt

Sunday, January 5, 2014

the meaning of Egypt

Basically, we can examine three groups of names which have applied to Egypt. In the early period of Egypt, during the Old Kingdom, Egypt was referred to as Kemet (Kermit), or simply Kmt , which means the Black land. They called themselves "remetch en Kermet", which means the "People of the Black Land". The term refers to the rich soil found in the Nile Valley and Delta. But it was also sometimes referred to as Deshret, or dshrt , which refers to the "Red Land", or deserts of which Egypt is mostly comprised.

Later, Egyptians referred to their country as "Hwt-ka-Ptah" (Ht-ka-Ptah, or Hout-ak Ptah) , which means "Temple for Ka of Ptah", or more properly, "House of the Ka of Ptah" Ptah was one of Egypt's earliest Gods. As in modern Egypt, this was both a name for the administrative center of Egypt, what we call Memphis today, as well as the name of the country as a whole.

Egypt, as many people of the world refer to the country today, is a derivative of this ancient name. Even today, people who speak one language often change the spelling of words in another language because of the difficulty they may have in pronouncing some of the sounds of that foreign language. Hence, in pronouncing Hwt-ka-Ptah, the Greeks changed this world to Aegyptus (Aigyptos), which they used in their literature as the name of an Egyptian King (perhaps Ramesses, though in a fictional manner), the Nile River and for the country itself. We find the word used by Homer in his famous "Odyssey. We believe the Greeks had difficulties with the Egyptian pronunciation of the letter "H" at the beginning and end of Hwt-ka-Ptah.

Today, the word Egyptians often use for their country is Misr. This is probably derived from an ancient term, Mizraim which may have itself been derived from an ancient Egyptian word, md-r mdr , which people in the region called Egypt. Misr is an Arabic name simply meaning "country", and part of the tradition of this term in as a name for Egypt comes from the Islamic Quran. The term can also mean "fortress", or "castellated" , which refers to the natural protective boarders of Egypt which protected the country from invaders. This name can be extended as Misr El Mahrosa.

As a final note, it is interesting that the origin of "Coptic", a word which we today use to refer to the Christians of Egypt (and actually, the principle Christian church of Ethiopia, as well others throughout the world related to this form of Christianity), actually is derived from the word Copti. The Arabs who invaded Egypt in, like the Greeks, had problems pronouncing the term, Aegypti, which means "Egyptian citizen". Essentially, they changed the word to Copti. Of course, at that time, Egypt was a Christian nation, so the term became limited to actual Egyptian Christians as the country became more and more Muslim.

سليمان باشا الفرنساوى

سليمان باشا الفرنساوى كان راجل عسكرى جد من الطراز الاول ، ما كانتش فيه حاجه فى حياته الا الجيش و العسكر و التدريبات ، و كان عريض و مليان و عضلاته منفوخه و اشتهر بالعند و خشونة الطبع ، و بتتحكى قصه انه مره طلع مع العسكر فى رحله ترفيهيه و فى وقت الغدا بعت لهم عباس حلمى الاول اكل معتبر فيه ما لذ و طاب ، فلما شاف سليمان باشا الاكل ده اصر على ترجيعه للخديوى و قال هو عباس باشا ما يعرفش اننا عسكر ما بناكلش غير اكل العسكر !.
فى عهد الخديوى سعيد اتعملت امتحانات ترقيه للظباط اتفوق فيها... احمد عرابى و طلع الاول فطلب الخديوى من سليمان باشا الفرنساوى انه يمتحنه كمان مره بنفسه ، و بعد ما امتحنه طلب من الخديوى ترقيته لرتبة اميرالاى لإنه لقا انه بيعرف اكتر من اللى اخدو الرتبه دى ، فقاله الخديوى ده مش ممكن ابداً فقاله سليمان الفرنساوى خلاص يبقى يترقى على الاقل لرتبة بكباشى ، لكن الخديوى برضه ماوافقش و قاله انه لازم يتدرج فى الرتب واحده واحده عشان يعرف واجبات كل رتبه.
بيرجع الفضل لسليمان باشا الفرنساوى فى تطوير الجيش المصرى و تحويله من جيش تقليدى على النظم القديمه لجيش نظامى حديث قدر يتحدى الترك و يهزمهم و كان فى امكانه فتح استانبول عاصمة سلطنتهم.
اتجوزت بنته من شريف باشا رئيس النظاره المصريه و خلف منها بنت اتجوزت عبد الرحيم باشا صبرى ناظر الزراعه و بنتهم كانت نازلى صبرى ام الملك فاروق اللى اتعرفت بإسم الملكه نازلى.
اتوفى سليمان باشا الفرنساوى سنة 1860 و اندفن فى مصر القديمه جنب شارع " الفرنساوى " فى القاهره. مصر كرمته بحط تمثال ليه فى وسط القاهره فى الميدان اللى اتعرف بإسمه " ميدان سليمان باشا " و اتسمى شارع بإسمه . فرنسا كمان كرمته و ليه شارع بإسمه فى ليون اسمه " شارع الجنرال سيف سوليمان باشا " Rue du General Seve Soliman Pacha . لكن فى مصر بعد ما قامت ثورة 23 يوليه 1952 ، شالت الثوره التمثال مع غيره من تماثيل اسرة محمد على باشا و غيرت اسم الشارع و الميدان. تمثال سليمان باشا

مشاركة من صديقة الصفحة : Riri Kamel
طلعت بيه الفرنساوى حفيد سليمان باشا الفرنساوى و ابناؤه
عمرو ابو سيف

 
مشاركة من صديقة الصفحة :طلعت بيه الفرنساوى حفيد سليمان باشا الفرنساوى و ابناؤه عمرو

كان «محمد علي» في يفاعته مجرد تاجر دخان في «قولة» كان معلمه «مسيو ليون» الفرنسي فأحب محمد على الفرنسيين
كان لسليمان باشا الفرنساوى الفضل فى تأسيس نواة الجيش المصرى الأولى التى أهلت مصر لتكون ندا للدول الأوروبية القوية آنذاك، إنه الكولونيل الفرنسى سيف أحد المتخلفين عن الحملة الفرنسية فى مصر، وقد استعان به محمد على باشا فى تأسيس أول جيش مصرى نظامى خالص على نمط الجيوش الأوروبية الحديثة فى سياق مشروعه التحديثى لمصر.
وقال سليمان باشا : «إن العرب- يقصد المصريين- هم خير من رأيتهم من الجنود، فهم يجمعون بين النشاط والقناعة والجلد على المتاعب مع انشراح النفس وتوطينها على احتمال صنوف الحرمان، وهم بقليل من الخبز يسيرون طوال النهار يحدوهم الشدو والغناء، ولقد رأيتهم فى معركة (قونية)- فى ديسمبر ١٨٣٢ واستمرت سبع ساعات وانتهت بهزيمة ساحقة للعثمانيين- يبقون ساعات متوالية فى خط النار محتفظين بشجاعة ورباطة جأش تدعوان إلى الإعجاب دون أن تختل صفوفهم أو يسرى إليهم الملل أو يبدو منهم تقصير فى واجباتهم وحركاتهم الحربية».
فاتجهت أنظاره إلى الفلاحين، وبدأ من نقطة الصفر فعهد إلى الكولونيل سيف بمهمة تكوين النواة الأولى من الضباط الذين سوف يعاونونه على تدريب الجنود المصريين فاختار له ٥٠٠ من خاصة مماليكه ليبدأ بهم واختار له أسوان لتكون معسكرا لهذه المهمة بعيدا عن مؤامرات الجيش المختلط، واستغرقت عملية التدريب ثلاث سنوات واعتنق سيف الإسلام وأصبح اسمه سليمان،
«محمد علي» لم يزد على «العتاب الرقيق» لفرنسا، عندما بلغه تآمر فرنسا مع إنكلترا لتحطيم أسطوله في «نوارين»، عتاب يصفه «إلياس الأيوبي» قائلا: «يروى عن محمد علي أنه لما بلغه النبأ المزعج، نبأ تحطيم عمارته، قال بشخوص نظر ملؤه الأسف العميق: إني لا أدري كيف صوب الفرنساويون مدافعهم على أنفسهم، إيماء إلى ما كان يربط إمارة مصر بفرنسا من روابط الوداد المتين، وإلى أن المصالح الفرنساوية والمصالح المصرية في البحر الأبيض المتوسط كانت واحدة».