Blog Archive

Total Pageviews

Wednesday, July 29, 2015

فيديو رائع للشيخ محمد عبد الرحيم الحميلي



King Farouk as Very Young Man with Fez

( هذا اليوم " 29 يوليو " من العام 1937 " )

Friday, July 3, 2015

QUEEN FAWZIA

QUEEN FAWZIA

b. 1921
From princess to empress to a royal forgotten amid Egypt’s transformations.
Cecil Beaton/Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby’sThe queen of Iran in 1942.

In 1939, when Princess Fawzia of Egypt married the crown prince of Iran, Mohammed Reza, the teenagers united two great Muslim lands. Each side had political and personal motives for welcoming the union: for the Egyptian King Farouk, the princess’s brother, the marriage asserted a constitutional monarch’s power in a region lorded over by the British. For the shah of Iran, formerly an ordinary soldier, the century-old Egyptian royal family conferred aristocratic legitimacy on his own. At the wedding in Cairo, guests received bonbon boxes made of gold and precious stones; flower-filled floats paraded down the wide avenues; fireworks were set off over the Nile.
The 17-year-old princess grew up in sophisticated, exclusive Cairo speaking French, English and Arabic. She was a knockout: a more luscious version of Hedy Lamarr, a softer Vivien Leigh. Cecil Beaton photographed her for the cover of Life magazine. Her life was chronicled in newspapers worldwide, which referred to her as “one of the world’s most beautiful women.”
When the crown prince became shah, Fawzia became the empress of Iran; their daughter was Princess Shahnaz. Yet rumors of Fawzia’s marital unhappiness reached Cairo. A member of the Egyptian court was sent to Tehran, where he discovered Fawzia to be neglected and gravely ill: Her shoulder blades, he reported, “jutted out like the fins of some undernourished fish.” King Farouk demanded that the two divorce. Princess Shahnaz stayed in Iran.
In time, Fawzia married again, in 1949, to a royalist officer named Ismail Cherine, and had two more children. The Egyptians, most of whom were poor and disenfranchised, had by then turned against the royal family. King Farouk was viewed as a corrupt and incompetent playboy, a monarch beholden to an occupying foreign power. In 1952, a military coup led by Col. Gamal Abdel Nasser was widely heralded among Egyptians (and much of the world) as an act of emancipation. Farouk boarded the royal yacht and sailed to Italy, never to return to the throne. Fawzia, unlike most of her relatives, stayed in Egypt with her family. They settled in a villa in Alexandria, where she lived a quiet, almost anonymous life in reduced circumstances, melting into the background of a rapidly growing city.
In 1976, President Anwar Sadat, in an act of conciliation, invited Princess Shahnaz, her family and their friend, an Iranian architect named Keyvan Khosrovani, to be his guests at a royal palace in Alexandria. One day they visited Fawzia in her villa and had tea in her sitting room, looking through giant photo albums and gazing out on a garden of date trees. As they were leaving, Khosrovani recalls, Queen Fawzia remarked, “Of course because you have called on me, I should call on you in return.” Princess Shahnaz and Khosrovani were surprised: the palace they were staying in had once been Fawzia’s own home. She had not been there in 24 years.
When some of her former servants heard about her visit and showed up to see her, according to Khosrovani, many of them had tears as they embraced their princess. “Come now let me show you the palace,” Fawzia said, and led the way up the stairs to the coronation hall. She pointed to the verses of the Quran written in the walls above. “I am afraid I think my brother did not read carefully all the verses,” she said. “If he had, we would still be here as the ruling royal family.” Later she added: “Twice in my life, I lost the crown. Once I was the queen of Iran, and once I was the princess here.” She smiled. “It’s all gone now. It doesn’t matter.”
In a century, Egypt went from monarch to military coup, then from socialism to oligarchy, then from dictatorship to revolution again. Amid these waves of transformation, a queen became a mere shadow. In the violent, uncertain days of early July, when the Egyptian president Mohamed Morsi was being deposed by the Egyptian Army, Princess Fawzia of Egypt, the onetime empress of Iran, died in Alexandria and was buried in Cairo. “When you visit the tombs of kings and queens, you see they leave everything behind,” she said the day she led her visitors through her old palace, “even the crowns.”

King Farook



 
مقدمة عن موقع الملك فاروق
عودة الى الصفحة الرئيسية
نبذة تاريخية عن نشأة حكم الأسرة العلوية ومصر قبل حقبة الحكم الملكى
صور وموضوعات لحكام الأسرة العلوية وزوجاتهم واولادهم
الملك فؤاد الأول
الملكة نازلى صبرى
الملك فاروق فى مرحلة الطفولة
الملك فاروق فى مرحلة الشباب
الملك فاروق عندما أصبح ملكا على مصر
الملك فاروق والملكة فريدة من الزواج حتى الطلاق
الملك فاروق والملكة ناريمان من الزواج حتى الطلاق
جانب من حياة مصر السياسية أيام حكم الملك فاروق والوزارات التى تشكلت أثناء فترة حكمه
بعض الأحداث الهامة التى حدثت اثناء حكم الأسرة العلوية المصرية
زيارات الملك فاروق الى بعض المواقع وأفتتاح بعض المشروعات
نبذة عن أهم الشخصيات التى أحاطت بالملك فاروق
صور من أوجه الحياة المختلفه فى مصر أيام الحكم الملكى
جانب من حياة الملك فاروق فى المنفى
رحيل الملك فاروق
الملك أحمد فؤاد الثانى
أراء ومقالات تحدثت عن الملك فاروق  وعن العصر الملكى فى مصر
بعض الكتب التى صدرت عن الملك فاروق
موضوعات متنوعة خاصه بالعهد الملكى المصرى
أهم المواقع التاريخية المرتبطه بالعهد الملكى المصرى
صور ومعلومات عن القصور الملكية المصرية
صور لبعض المطبوعات الملكية
أفلام وثائقية عن العهد الملكى المصرى
شخصيات مصرية خالدة فى ذاكرة الأمة
نماذج لبعض العملات الورقية  التى كانت تستخدم فى مصر أيام الحكم الملكى
نماذج لبعض العملات الذهبيه والفضية التى كانت تستخدم فى مصر أيام الحكم الملكى
نماذج لبعض الأوسمة والنياشين والأنواط التى كانت تمنح فى المناسبات أيام الحكم الملكى
نماذج لبعض الطوابع البريدية المستخدمة فى مصر ايام العهد الملكى
نماذج لبعض الوحات الفنية والتماثيل لملوك وأمراء الأسرة العلوية
نماذج لمجوهرات وتحف خاصة بأسرة محمد على باشا
نماذج لبعض  اصدارات الصحف التى كانت تصدر فى مصر ايام الحكم الملكى
بعض المعلومات عن متاحف اسرة محمد على فى مصر
الأتصال بمصمم ومنفذ الموقع
التعليق على الموقع فى سجل الزوار
  • بوفاة الملك فؤاد انطوت صفحة هامة فى تاريخ مصر الحديث ، لتبدأ بعدها صفحة جديده من صفحات تاريخ اسرة محمد على باشا مؤسس الاسرة العلوية .
  • عاد الامير فاروق الى مصر فى 6 مايو سنة 1936 ، وهو التاريخ الذى اتخذ فيما بعد التاريخ الرسمى لجلوسه على العرش ، ونصب ملكا على البلاد خلفا لوالده الملك فؤاد الاول ، وذلك وفقا لنظام وراثة مصرى وضعه الملك فؤاد بنفسه بالتفاهم مع الانجليز .
  •  ونظرا لكون فاروق  كان قاصراً ولم يبلغ بعد السن القانونية فقد تم تشكيل مجلس وصاية برئاسه ابن عمه الأمير محمد على بن الخديوي توفيق شقيق الملك فؤاد الأول ( الذى اصبح وليا للعهد ) وكان سبب إختياره هو من بين أمراء الأسرة العلوية بأنه كان أكبر الأمراء سناً ، وعضوية محمد شريف صبرى باشا ، وعزيز عزت باشا ، واستمرت مدة الوصاية مايقارب السنه وثلاث شهور إذ أنّ والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه ، فأخذت فتوى من المراغي شيخ الأزهر آنذاك بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري ،  وأدّى ذلك إلى أن يتوّج فاروق ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937 ، وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد .
فى مساء يوم الجمعة 8 مايو ، عقدت جلسة البرلمان التاريخية لأختيار الاوصياء الثلاثة على العرش ، وتم فتح المظروف الذى احتوى على الاوصياء الثلاثه كما اختارهم الملك فؤاد ، ثم اسفر اختيار البرلمان عن تعيين حضرة صاحب السمو الملكى الامير محمد على ولى العهد رئيسا لمجلس الوصاية ، ونراه بمنتصف الصورة وعلى يمين الصورة صاحب المقام الرفيع عزيز عزت باشا ، وعلى يسار الصورة شريف صبرى باشا خال الملك فاروق ( اعضاء مجلس الوصاية )
  • وقد استقبل الشعب المصرى كله الملك الشاب استقبالا رائعا نابعا من قلوب المصريين الذين احبوا الملك الشاب ، وكانت القلوب كلها تعطف عليه لحداثة سنه ولوفاة ابيه وهو بعيد عنه وفى بلاد غريبة ، واستبشروا بقدومه خيرا بعد عهد ابيه الذى كان ينظر اليه على انه ملك مستبد وموال للانجليز ، بالاضافة الى كون فاروق هو اول ملك مصرى يتولى الحكم منذ عهد الفراعنة .
  • عاد فاروق ملكا على مصر وهو لايزال شابا صغيرا ، مقبلا على الدنيا بكل مباهجها سعيدا بما اتاه الله من ملك وجاه .
الباخرة ( النيل ) التابعة لشركة مصر للملاحة البحرية
والتى اقلت الملك فاروق فى رحلة العودة من انجلترا الى مصر سنة 1937
لينصب ملكا على مصر خلفا لأبيه الملك فؤاد الاول
الامير فاروق يصل الى ميناء مارسيليا فى قطار خاص وترى فاروق يحى مستقبليه بينما البوليس الملكى يؤدى التحيه العسكريه وهو فى طريقه الى الباخره النيل التى تقله الى ارض الوطن
الامير فاروق يصل الى ميناء مارسيليا فى قطار خاص وترى فاروق يحى مستقبليه بينما البوليس الملكى يؤدى التحيه العسكريه وهو فى طريقه الى الباخره النيل التى تقله الى ارض الوطن
فى صبيحة يوم الاربعاء 6 مايو 1936 وصل الامير فاروق الى ارض الوطن قادما من انجلترا حيث كان يتم تعليمه ليخلف والده على عرش مصر وفى الخلف احمد حسنين باشا
الامير فاروق بعد اثناء وصوله الى قصر راس التين ويرى فى الصورة امامه احمد حسنين باشا وخلفه سعيد ذو الفقار باشا وقد اصطف الحرس الملكى لتأدية التحيه للامير فاروق
الامير فاروق لدى استقباله بعد وصوله من انجلترا
الامير فاروق يحى الجماهير التى اصطفت لتحيته فى شوارع القاهرة ، ويجلس بجواره فى العربة على باشا ماهر
الملك فاروق لدى وصولة من انجلترا ، ويظهر بجوارة احمد باشا حسنين
الامير فاروق بعد عودته من انجلترا بعد وفاة الملك فؤاد سنة 1936
الملك فاروق وعلى باشا ماهر لدى وصوله سراى عابدين بعد عودته من انجلترا عقب وفاة والده الملك فؤاد
جريدة الاهرام يوم عودة الملك فاروق من إنجلترا إلى مصر
الملك يحى الجماهير سنة 1936
محاولة استكمال الدراسة :
  • بعد عودة فاروق الى مصر وتولى مجلس الوصاية القيام بوظائفه ، طلب الامير محمد على من احمد حسنين ( بك ) اعداد برنامج دارسى للملك فاروق لكى يقوم بأستكمال دراسته التى لم يستكملها بالخارج ، على ان يوافيه بعدها بتقارير دورية عن انتظام سير هذه الدراسة ، وطلب احمد حسنين ( بك ) من حسين باشا حسنى تولى هذه المسئولية ، الذى شرع  بدوره فى وضع برنامج الدراسة المطلوب بالاشتراك مع احمد حسنين ( بك ) .
  • وكان السير ( مايلز لامبسون ) المندوب السامى البريطانى قد رشح شاب انجليزى واسمه مستر ( فورد ) لتدريس اداب اللغه الانجليزية ، وكذلك لتدريب الامير الشاب فى بعض الالعاب الرياضية ، الا ان الامير الشاب لم يكن مرحبا بذلك الرجل الانجليزى لكونه كان مرشحا من المندوب البريطانى .
الاحتفال بتنصيب فاروق ملكا على مصر
مظاهر الاحتفال بتنصيب فاروق ملكا على مصر
  • ويذكر الدكتور حسين حسنى باشا السكرتير الخاص للملك فاروق فى كتابه ( سنوات مع الملك فاروق ) ، عن الاحتفال بتنصيب الملك فاروق فيقول ( ولقد كانت حفلات تولية الملك عيدا بل مهرجانا متواصلا لم تر البلاد له مثيلا من قبل ، ولم يسبق ان ذخرت العاصمه بمثل مااحتشد فيها خلالها من جموع الوافدين اليها من اقصى انحاء البلاد ومن الخارج للمشاركة فى الاحتفاء بالملك الشاب ، او لمجرد رؤية موكبه للذهاب الى البرلمان ولتأدية الصلاة ، او لحضور العرض العسكرى ، او لأجتلاء الزينات التى اقيمت فى الشوارع والميادين وعلى المبانى العامه والخاصة ، كما شهد القصر فيها مالم يشهده من قبل من ازدحام فاضت به جوانبه وجوانب السرادق الكبير الذى اقيم فى ساحته لأستقبال المهنئين يوم التشريفات التى امتدت ساعتين اطول مما كان مقدرا لها ، وظل الملك خلالها واقفا على قدميه لمصافحة كل فرد من المهنئين مما جعله يطلب فترة قصيرة للراحة ، وفضلا عن ذلك فأن ممثلى تلك الجموع من مختلف الفئات والهيئات دعوا الى حفلة الشاى التى اقيمت بحديقة القصر فى اخر ايام الحفلات ، واخذ الملك يتنقل بين الموائد المختلفه لتحية المدعوين قبل ان يأخذ مكانه على المائده الكبرى وسطهم ، وقد كان سعيدا كل السعادة بما تم على يده من فتح جديد فى تقاليد القصر وما كان يحوطه به الشعب من مظاهر وتجاوب معه ) .
فاروق يمارس سلطاته الدستوريه كملكا على مصر :
  • تولى فاروق حكم مصر وبدأ فى ممارسة سلطته كملك على البلاد ، وذلك وسط ظروف صعبة ، متمثله فى احتلال جاثم على انفاس المصريين ، بالاضافه الى حياة سياسية مليئه بالاحداث الساخنة .
  • فوجد فاروق نفسه فى بحر عميق لم تسعفه فيه قلة خبرته بالحياة السياسية ولم يستطيع ان يحافظ على عرشه وكونه ملك لأكبر دولة اسلامية ، فوقع اسيرا لنزواته متأثرا بمن حوله من رجال الحاشية الذين لم يكن لهم هدف الا افساد الملك الشاب ، وتحقيق اكبر استفاده ممكنه منه ، تلك الحاشية التى نسب اليها افساد الملك منذ توليه العرش حتى سقوطه .  
الملك فاروق فى الجلسه الاولى له فى البرلمان بعد توليه الحكم
الزواج الاول للملك فاروق :
الملك فاروق والملكة فريدة
  • تزوج الملك فاروق بالملكة فريدة فى 20 يناير سنة 1938 ، وذلك بعد قصة حب جمعت بينهما وخاصة بعد رحلة اوروبا فى سنة 1937 ، حيث كانت تلك الرحلة سببا فى تعميق العلاقه بين الملك الشابة وبين ملكة المستقبل .
  • وقد كان ثمرة ذلك الزواج هو ثلاثة بنات هن الاميرات فريال وفوزية وفادية ، الا ان الملكة فريدة لم تنجب ابناء ذكور ، وقد كان هذا مبعث خلاف بينها وبين الملك الشاب الذى كان يحلم بولد ذكر يكون وريثا للعرش من بعده .
  • وفى 17 نوفمبر سنة 1948 وقع الطلاق بين الملك فاروق والملكة فريدة .
الزواج الثانى للملك فاروق ووصول ولى العهد :
الملك فاروق والملكة ناريمان
  • تزوج الملك فاروق بالملكة ناريمان صادق فى 6 مايو سنة 1951، وذلك بعد ان وقع عليها الاختيار لتكون ملكة المستقبل ، وانجبت ا لملكة ناريمان للملك فاروق الولد الذى كان يتمناه ، وذلك فى 16 يناير سنة 1952 ، وقد كان المولود ذكرا كما كان يتمنى الملك فاروق ، ليكون وريثا لعرش مصر من بعده ، الا ان هذا الوليد لم يسعد او يهنأ بكرسى العرش الذى كان والده يتمناه له ، اذ قامت ثورة يوليو بعد ولادة وريث العرش بحوالى ستة اشهر فقط ، وبذلك لم يتحقق الحلم الذى طالما حلم به الملك فاروق ، وهو ان يكون ابنه هو وريثا لعرش مصر من بعده .
انقلاب يوليو 1952 ونهاية الحكم الملكى المصرى :
  • استمر حكم فاروق مدة سته عشر سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لإبنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة اشهر  ، فى تمام الساعة السادسة والعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة ( وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم ) وأدى الضباط التحية العسكرية وأطلقت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه ، وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار و الذين كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر بينما أراد بعضهم محاكمته و إعدامه كما فعلت ثورات أخرى مع ملوكها .  
هكذا اشارت الصحف الى انقلاب يوليو 1952
فاروق فى  المنفى :
  • وبعد تنازله عن العرش ورحيلة عن مصر مصطحبا معه بناته الثلاثة من الملكة فريدة ، وزوجته الملكه ناريمان والامير الصغير احمد فؤاد ، أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا ، وعاش حياته فى المنفى كملك مخلوع عن عرشه ، حياة بها الكثير من الالام  والصعاب ، الام فراقه لمصر التى احبها واختار ان يفارقها راضيا ودون ان يسمح بأراقة دماء اى مواطن مصرى من اجل الحفاظ على العرش ، بالاضافه الى الصعاب التى قابلها خلال منفاه حيث لاحياة هادئه ولا استقرار ، اذ انه وبعد وصوله الى منفاه بثلاثة اشهر تقريبا دبت الخلافات بينه وبين زوجته الملكة السابقة ناريمان ، وزادت بينهم المشاكل والخلافات ، حتى عادت الملكة السابقة الى مصر برفقة والدتها اصيلة هانم تاركة معه الامير الصغير (  احمد فؤاد ) ، ثم مالبث ان طلبت الطلاق بعد وصولها الى مصر ، حتى حصلت عليه فى عام 1954 .  
رحيل الملك فاروق :
  • توفى الملك فاروق فى ايطاليا سنة 1965 بشكل مفاجىء ، وقد قيل انه قد تم اغتياله بالسم فى احد المطاعم بواسطة احدى الفتيات التى كانت ترافقة ، وكانت بناته الاميرات قد طلبن من الحكومة المصرية ان يدفن فى مصر ، الا انه تم الرفض فى البداية ، الا ان الحكومة المصرية وافقت بعد ذلك ، وذلك بعد ان قالت بناته انه ان لم يدفن فى مصر فسيتم دفته فى المملكة العربية السعودية ، وبالفعل تم احضار الجثمان الى مصر ، ولكن الحكومة المصرية لم تسمح بدفنه فى مدافن الاسرة العلوية بمسجد الرفاعى كما كان قد اوصى الملك فاروق قبل وفاته ، وتم دفته فى احد المدافن الخاصة بالاسرة ، الا انه وبعد ان تولى الرئيس السادات مقاليد الحكم فى مصر بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ، طلبت بناته من الرئيس السادات تنفيذ وصية الملك السابق بأن يدفن بمدافن الاسرة بمسجد الرفاعى بجوار والده واجداده ، ووافق الرئيس السادات على ذلك بالفعل ، وتم نقل جثمان الملك فاروق من مدفنه الى مدفنه الحالى بمسجد الرفاعى .  
جنازة الملك فاروق فى ايطاليا
حوش الباشا بالامام الشافعى والذى دفن به الملك فاروق بعد وفاته وقبل نقله الى مسجد الرفاعى ليدفن مع باقى افراد الاسرة  العلوية ، ويدفن بحوش الباشا ابراهيم باشا وعباس باشا وبعض افراد الاسرة العلوية
مدفن الملك فاروق بمسجد الرفاعى بالقاهرة