Blog Archive

Total Pageviews

Thursday, March 1, 2018

قصيدة نهج البردة الشاعر احمد شوقي


ريمٌ عَلـى القـاعِ بَيـــــــــنَ البـانِ وَالعَلَـمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمـي فـي الأَشهُـر الحُــــــرُمِ

رَمــــــــى القَضـاءُ بِعَينَـي جُـؤذَرٍ أَسَـداً
يـا ساكِـنَ القـاعِ أَدرِك ساكِــــــــنَ الأَجَـمِ

لَمّـا رَنــــــــــــا حَدَّثَتنـي النَـفـسُ قائِـلَـةً
يا وَيـحَ جَنبِكَ بِالسَهـمِ المُصيـبِ رُمـي

جَحَدتُهـا وَكَتَمـتُ السَهــــــــمَ فـي كَبِـدي
جُــــــــرحُ الأَحِبَّـةِ عِنـدي غَيـرُ ذي أَلَـمِ

رُزِقتَ أَسمَحَ ما في النــــاسِ مِـن خُلُـقٍ
إِذا رُزِقتَ اِلتِمـاسَ العُــــــذرِ فـي الشِيَـمِ

يـا لائِمـي فـي هَــــــــــواهُ وَالهَـوى قَـدَرٌ
لَو شَفَّـكَ الوَجـدُ لَـــــــــم تَعـذِل وَلَـم تَلُـم

لَقَـد أَنَلتُـكَ أُذنـــــــــــــــــاً غَـيـرَ واعِـيَـةٍ
وَرُبَّ مُنتَصِـتٍ وَالقَلـبُ فـــــــــي صَـمَـمِ

العاثِـراتُ بِأَلـبـابِ الـــــــــــرِجـالِ وَمــا
أُقِلنَ مِـن عَثَـراتِ الـــــــدَلِّ فـي الرَسَـمِ

المُضرِمـاتُ خُــــــدوداً أَسفَـرَت وَجَـلَـت
عَـن فِتنَـةٍ تُسلِـمُ الأَكـبـــــــــــادَ لِلـضَـرَمِ

الحامِـلاتُ لِــــــــواءَ الحُـسـنِ مُختَلِـفـاً
أَشكالُـهُ وَهـوَ فَــــــــــردٌ غَـيـرُ مُنقَـسِـمِ

مِـن كُـلِّ بَيضـاءَ أَو سَمـــــــراءَ زُيِّنَـتـا
لِلعَيـنِ وَالحُسـنُ فـــي الآرامِ كَالعُصُـمِ

يُرَعنَ لِلبَصَـرِ السامـي وَمِـــن عَجَـبٍ
إِذا أَشَـرنَ أَسَـــــــــــرنَ اللَـيـثَ بِالغَـنَـمِ

وَضَعتُ خَـدّي وَقَسَّمـتُ الفُـؤادَ رُبـيً
يَرتَعـنَ فــــــــي كُنُـسٍ مِنـهُ وَفـي أَكَـمِ

يـا بِنـتَ ذي اللَبَـدِ المُحَمّـى جانِـبُـــــــهُ
أَلقاكِ في الغـابِ أَم أَلقـاكِ فـي الأُطُــمِ

مـا كُنـتُ أَعلَـمُ حَتّــــــــى عَـنَّ مَسكَنُـهُ
أَنَّ المُنـى وَالمَنايـــــا مَضـرِبُ الخِـيَـمِ

مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِـن صَمصامَـةٍ ذَكَـر
وَأَخـرَجَ الريــــــمَ مِـن ضِرغامَـةٍ قَـرِمِ

بَيني وَبَينُـكِ مِـــــن سُمـرِ القَنـا حُجُـبٌ
وَمِثلُـهـا عِـفَّـةٌ عُـذرِيَّـــــــــــــةُ العِـصَـمِ

لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا فـي غُضـونِ كِــرىً
مَغنـاكَ أَبـعَـدُ لِلمُشـتـاقِ مِــــــــــــن إِرَمِ

يـا نَفـسُ دُنيــــــــاكِ تُخفـى كُـلَّ مُبكِيَـةٍ
وَإِن بَـدا لَـكِ مِنهـا حُســــــــنُ مُبتَـسَـمِ

فُضّـي بِتَقـواكِ فاهـاً كُلَّمـــــــا ضَحِـكَـت
كَمـا يَفُـضُّ أَذى الرَقـشـــــــــاءِ بِالـثَـرَمِ

مَخطوبَـةٌ مُنـذُ كــــــانَ النـاسُ خاطِـبَـةٌ
مِن أَوَّلِ الدَهــــــرِ لَـم تُرمِـل وَلَـم تَئَـمِ

يَفنـى الزَمـانُ وَيَبقـى مِــــــن إِساءَتِهـا
جُـرحٌ بِـآدَمَ يَبكـي مِنــــــــهُ فــي الأَدَمِ

لا تَحفَـلـي بِجَنــــــــــاهـا أَو جِنايَـتِـهـا
المَـوتُ بِالزَهـرِ مِثــــلُ المَـوتِ بِالفَحَـمِ

كَــــــــــم نائِـمٍ لا يَراهـا وَهــيَ سـاهِـرَةٌ
لَـولا الأَمانِــــــــــيُّ وَالأَحـلامُ لَــم يَـنَـمِ

طَـوراً تَمُـــــــــدُّكَ فـي نُعـمـى وَعافِـيَـةٍ
وَتــــــارَةً فـي قَـرارِ البُـؤسِ وَالوَصَـمِ

كَــــــم ضَلَّلَتـكَ وَمَـن تُحجَـب بَصيرَتُـهُ
إِن يَلـقَ صابـــــــا يَـرِد أَو عَلقَمـاً يَسُـمُ

يـا وَيلَتـاهُ لِنَفسـي راعَـهـا وَدَهـــــــــــا
مُسـوَدَّةُ الصُحـفِ فـــــي مُبيَضَّـةِ اللَمَـمِ

رَكَضتُها فـي مَريــــعِ المَعصِيـاتِ وَمـا
أَخَـذتُ مِـن حِميَـةِ الطاعـــــــاتِ لِلتُخَـمِ

هامَـت عَلـى أَثَـــــــــرِ اللَـذّاتِ تَطلُبُـهـا
وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعـي الصِبـا تَهِـمِ

صَـلاحُ أَمـــــــــــــرِكَ لِـلأَخـلاقِ مَرجِـعُـهُ
فَقَـوِّمِ النَـفـسَ بِـالأَخــــــــــــلاقِ تَستَـقِـمِ

وَالنَفسُ مِن خَيرِهـا فـي خَيـــــرِ عافِيَـةٍ
وَالنَفسُ مِن شَرِّهـا فـي مَرتَـعٍ وَخِـــــمِ

تَطغـى إِذا مُكِّنَـت مِـن لَـــــــــذَّةٍ وَهَــوىً
طَغيَ الجِيـادِ إِذا عَضَّـت عَلـى الشُكُــــــمِ

إِن جَلَّ ذَنبي عَـنِ الغُفــــــرانِ لـي أَمَـلٌ
في اللَـهِ يَجعَلُنـي فـي خَيـــــــرِ مُعتَصِـمِ

أَلقـى رَجائـي إِذا عَــــــــزَّ المُجيـرُ عَلـى
مُفَـرِّجِ الكَـرَبِ فــــــــي الدارَيـنِ وَالغَمَـمِ

إِذا خَفَضـتُ جَـنـــــــــــــاحَ الــذُلِّ أَسـأَلُـهُ
عِزَّ الشَفاعَـةِ لَــــــــم أَسـأَل سِـوى أُمَـمِ

وَإِن تَـقَـــــــــــدَّمَ ذو تَـقـوى بِصـالِـحَـةٍ
قَدَّمـتُ بَيـنَ يَـدَيـهِ عَـبـرَةَ الـنَــــــــــــــدَمِ

لَزِمـتُ بـابَ أَميــــــــــرِ الأَنبِيـاءِ وَمَــن
يُمسِـك بِمِفتـــــــــــاحِ بـابِ الـلَـهِ يَغتَـنِـمِ

فَـكُـلُّ فَـضـــــــــــــلٍ وَإِحـسـانٍ وَعـارِفَـةٍ
مـــــــــــــا بَيـنَ مُستَـلِـمٍ مِـنـهُ وَمُلـتَـزِمِ

عَلَّقـتُ مِـن مَدحِــــــــــهِ حَبـلاً أُعَـزُّ بِـهِ
فـي يَـــــــومِ لا عِـزَّ بِالأَنسـابِ وَاللُحَـمِ

يُزري قَريضـي زُهَيـراً حيــــنَ أَمدَحُـهُ
وَلا يُقـاسُ إِلـى جـــــــودي لَـدى هَـرِمِ

مُحَمَّــــــــــدٌ صَـفـوَةُ الـبـاري وَرَحمَـتُـهُ
وَبُغيَـةُ اللَـهِ مِـن خَلــــــــقٍ وَمِـن نَسَـمِ

وَصاحِبُ الحَوضِ يَـومَ الرُسـلِ سائِلَـةٌ
مَتــى الـوُرودُ وَجِبريـلُ الأَميـنُ ظَمـي

سَنـــــــــــاؤُهُ وَسَـنـاهُ الشَـمـسُ طالِـعَـةً
فَالجِرمُ فـي فَلَـكٍ وَالضَــــــوءُ فـي عَلَـمِ

قَـد أَخطَـأَ النَجـمَ مـا نالَــــــــــت أُبُـوَّتُـهُ
مِـن سُـؤدُدٍ بــــــــاذِخٍ فـي مَظهَـرٍ سَنِـمِ

نُموا إِلَيهِ فَـــزادوا فـي الـوَرى شَرَفـاً
وَرُبَّ أَصـــــلٍ لِفَـرعٍ فـي الفَخـارِ نُمـي

حَـواهُ فــــــي سُبُحـاتِ الطُهـرِ قَبلَـهُـمُ
نـورانِ قامــــا مَقـامَ الصُلـبِ وَالرَحِـمِ

لَـمّــــــــــــــــا رَآهُ بَحـيـرا قــالَ نَـعـرِفُـهُ
بِمـا حَفِظنــــــــا مِـنَ الأَسمـاءِ وَالسِـيَـمِ

سائِل حِراءَ وَروحَ القُـدسِ هَـل عَلِمـا
مَصــــــــونَ سِـرٍّ عَــنِ الإِدراكِ مُنكَـتِـمِ

كَـم جيئَـةٍ وَذَهــــــــــابٍ شُـرِّفَـت بِهِـمـا
بَطحــــاءُ مَكَّـةَ فـي الإِصبـاحِ وَالغَسَـمِ

وَوَحشَــــــــةٍ لِاِبـنِ عَبـدِ اللَـهِ بينَهُـمـا
أَشهى مِنَ الأُنـسِ بِالأَحسـابِ وَالحَشَـمِ

يُسامِـرُ الوَحـــــــيَ فيهـا قَبـلَ مَهبِـطِـهِ
وَمَـن يُبَشِّـر بِسيمـى الخَيــــــــرِ يَتَّـسِـمِ

لَمّا دَعا الصَحبُ يَستَسقـونَ مِـن ظَمَـإٍ
فاضَـت يَـــــــداهُ مِـنَ التَسنيـمِ بِالسَـنَـمِ

وَظَلَّلَـتـهُ فَـصــــــــــــارَت تَستَـظِـلُّ بِــهِ
غَمـامَـــــــــــةٌ جَذَبَتـهـا خـيـرَةُ الـدِيَـمِ

مَحَـبَّـةٌ لِـرَسـولِ الـلَـهِ أُشرِبَـــــــــــهـا
قَعائِـدُ الدَيـرِ وَالرُهبـانُ فـي القِـمَــــــمِ

إِنَّ الشَمائِـلَ إِن رَقَّـت يَـكـــــــادُ بِـهـا
يُغـرى المـادُ وَيُغـرى كُـــلُّ ذي نَسَـمِ

وَنـودِيَ اِقـــــــرَأ تَعالـى الـلَـهُ قائِلُـهـا
لَم تَتَّصِـل قَبـلَ مَـن قيلَـت لَـــــهُ بِفَـمِ

هُـنـاكَ أَذَّنَ لِلـــــــــــرَحَـمَـنِ فَـاِمـتَـلَأَت
أَسمـاعُ مَكَّــــــــةَ مِـن قُدسِـيَّـةِ النَـغَـمِ

فَلا تَسَل عَـن قُرَيـشٍ كَيـفَ حَيرَتُهــا
وَكَيـفَ نُفرَتُهـا فـــي السَهـلِ وَالعَلَـمِ

تَساءَلواعَـن عَظيـمٍ قَـــــــد أَلَــمَّ بِـهِـم
رَمـى المَشايِـخَ وَالـــــوِلـدانِ بِاللَـمَـمِ

ياجاهِليـنَ عَلـى الـهـــــادي وَدَعـوَتِـهِ
هَـل تَجهَلـونَ مَكــانَ الصـادِقِ العَلَـمِ

لَقَّبتُمـوهُ أَميـنَ القَـومِ فــــــــي صِـغَـرٍ
وَمـا الأَميـنُ عَلـى قَـــــــــولٍ بِمُتَّـهَـمِ

فـاقَ البُـدورَ وَفــــــاقَ الأَنبِيـاءَ فَـكَـم
بِالخُلقِ والخَلقِ مِن حُسـنٍ وَمِـن عِظَـمِ

جـــاءَ النبِيّـونَ بِالآيـاتِ فَاِنصَـرَمَـت
وَجِئتَـنـا بِحَكـيـمٍ غَـيــــــــــرِ مُنـصَـرِمِ

آياتُـهُ كُلَّمـا طــــــــــالَ الـمَـدى جُــدُدٌ
يَزينُـهُـنَّ جَـــــــــــلالُ العِـتـقِ وَالـقِـدَمِ

يَكـــــــــــادُ فـي لَفـظَـةٍ مِـنـهُ مُشَـرَّفَـةٍ
يوصيـكَ بِالحَـقِّ وَالتَقـوى وَبِالــرَحِـمِ

يــا أَفـصَـحَ الناطِقـيـنَ الـضــادَ قاطِبَةً
حَديثُكَ الشَهـــــــدُ عِندَ الذائِـقِ الفَهِـمِ

حَلَّيـتَ مِـن عَطَـــــلٍ جيـدَ البَيـانِ بِـهِ
فـي كُـــــلِّ مُنتَثِـرٍ فـي حُسـنِ مُنتَظِـمِ

بِكُـلِّ قَـــــــــــــولٍ كَـريـمٍ أَنــتَ قائِـلُـهُ
تُحـيِ القُلــــوبَ وَتُحـيِ مَيِّـتَ الهِـمَـمِ

سَـرَت بَشائِــــــرُ باِلـهـادي وَمَـولِـدِهِ
في الشَرقِ والغَربِ مَسرىالنورِ في الظُلَمِ

تَخَطَّفَـت مُهَـجَ الطاغيـنَ مِـن عَــرَبٍ
وَطَيَّـرَت أَنفُـسَ الباغيـنَ مِــن عُجُـمِ

ريعَت لَها شَـرَفُ الإيـوانِ فَاِنصَدَعَـت
مِن صَدمَةِ الحَقِّ لا مِـن صَدمَـةِالقُـدُمِ

أَتَيـتَ وَالنـاسُ فَوضـــى لا تَمُـرُّ بِهِـم
إِلّا عَلـــــى صَنَـمٍ قَـد هـامَ فـي صَنَـمِ

وَالأَرضُ مَملــوءَةٌ جَــوراً مُسَـخَّـرَةٌ
لِكُــــــلِّ طاغِيَـةٍ فـي الخَـلــقِ مُحتَـكِـمِ

مُسَيطِرُالفُــــرسِ يَبغـي فــي رَعِيَّـتِـهِ
وَقَيصَرُالـــــرومِ مِـن كِبـرٍأَصَـمُّ عَــمِ

يُعَذِّبـانِ عِبــــــــــادَ الـلَـهِ فــي شُـبَـهٍ
وَيَذبَـحـانِ كَـمــــــــا ضَحَّـيـتَ بِالغَـنَـمِ

وَالخَلـــقُ يَفتِـكُ أَقـواهُـم بِأَضعَفِـهِـم
كَاللَيـــثِ بِالبَهـمِ أَو كَالـحـوتِ بِالبَـلَـمِ
أَسـتتتترى بِـكَ اللَـهُ لَـيـلاً إِذ مَلائِـكُـهُ
والرُسلُ في المَسجِدِالأَقصى عَلى قَدَمِ

لَمّـا خَطَـــــــرتَ بِـهِ اِلتَـفّـوا بِسَيِّـدِهِـم
كَالشُهـبِ بِالبَـدرِ أَو كَالجُنـدِ بِالعَـلَـمِ

صَلّـى وَراءَكَ مِنهُـم كُــــلُّ ذي خَـطَـرٍ
وَمَـن يَفُـــــــــز بِحَبـيـبِ الـلَـهِ يَأتَـمِـمِ
جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُـنَّ بِهِـــم
عَـلـى مُـنَـوَّرَةٍ دُرِّيَّــــــــــــــــةِ الـلُـجُـمِ

رَكوبَـةً لَـكَ مِـن عِـــــــزٍّ وَمِـن شَـرَفٍ
لا في الجِيـادِ وَلا فــي الأَينُـقِ الرُسُـمِ

مَشيئَـةُ الخالِـــــــقِ البـاري وَصَنعَتُـهُ
وَقُــــــدرَةُ اللَـهِ فَـوقَ الشَـكِّ وَالتُهَـمِ

حَتّى بَلَغـتَ سَمــــــــاءً لا يُطـارُ لَهـا
عَلى جَنـــــاحٍ وَلا يُسعـى عَلـى قَـدَمِ

وَقيـلَ كُــــــــــــــلُّ نَبِـيٍّ عِـنـدَ رُتبَـتِـهِ
وَيا مُحَمَّـــــــدُ هَـذا العَـرشُ فَاِستَلِـمِ

خَطَطـتَ لِلديـــــنِ وَالدُنيـا عُلومَهُمـا
يا قارِئَ اللَــوحِ بَل يـا لامِـسَ القَلَـمِ

Monday, December 11, 2017

افتتاح أكبر مجمع علمى ترفيهى فى العالم

افتتاح أكبر مجمع علمى ترفيهى فى العالم 
قال المهندس محروس سعيد، المشرف العام على متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، إن مشروع متحف الحضارة بالفسطاط سيتم افتتاحه نهاية العام المقبل ٢٠١٨، فور الانتهاء من الجزء الأول من مرحلته الثالثة والأخيرة التى تمكنت الوزارة من توفير ميزانيتها.
وأكد «سعيد»، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن وزارة الآثار رصدت ٥٠٠ مليون جنيه، لإنشاء الجزء الأول من المرحلة الثالثة، الذى يفتتح المتحف بمجرد الانتهاء من إنشائه. 
وأضاف أن الخطة المالية والزمنية لإنجاز الأجزاء الأخرى فى المرحلة الثالثة لم توضع بعد، ومؤجلة لحين حصر القطع التى ستوضع فى المتحف التى على أساسها ستوضع الخطة، على أن يتم الافتتاح وبدء تشغيله بالتزامن مع العمل على الانتهاء من الجزء المتبقى منه. 
ويتضمن الجزء الأول من المرحلة الثالثة افتتاح ٣ قاعات فقط خلال عام من إجمالى ٩ قاعات موجودة بالمتحف، إلى جانب محطة الكهرباء المركزية سعة ٤ ميجاوات. 
وأعلن خالد العنانى، وزير الآثار، أمس الأول، عن توفير مبلغ ٥٠٠ مليون جنيه لاستكمال أعمال المرحلة الثالثة من مشروع المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، الذى يعد الأول من نوعه فى مصر والعالم العربى، إذ يقدم نظرة شاملة عن الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا.

Sunday, December 10, 2017

Children Stories

قصة كليوباترا ومارك أنطونيو من اشهر قصص الحب التي خلدها التاريخ

قصة كليوباترا ومارك أنطونيو من اشهر قصص الحب التي خلدها التاريخ

آلاف الاعوام قد مضت ولا يزال التاريخ يسطر بعض قصص الحب الخالدة التي لم ينساها احد علي مر العصور، وتناقلتها الاجيال حتي يومنا هذا، ومن اشهر هذه القصص قصة كليوباترا…

http://www.storiesrealistic.com/

الإمام الشافعي

أنا من القاهرة 7


أنا من القـــاهــــرة
7- الإمام الشافعي



كان سور الأزبكية مقصد العائلة لشراء الكتب...وكنت أحب الشعر من صغري فاشتريت منه كتب شعر منها ديوان الإمام الشافعي ووقعت في هوى تلك الأشعار....وعندما كنت أحفظ أشعاره الرائعة سألتني أمي لمن هذه الأبيات؟؟ فقلت لها للإمام الشافعي فقالت لي هل تعرفين أن الإمام الشافعي مدفون في مصر وله جامع باسمه؟؟ قلت لها على الفور: يبقى نزوره يوم الجمعة ان شاء الله.

****** المشي وسط القاهرة القديمة يعطيك شعورا عبقريا كأنك تمشي داخل التاريخ... أوبالضبط  كأنك تتصفح كتاب تاريخ.....
خاصة مناطق القلعة والجمالية والأزهر والسيدة عاشة والإمام الشافعي وفم الخليج..... وسيتفاجأ القاريء بكم أضرحة آل البيت الموجودة في مصر وخاصة في القاهرة .....

  ورحلتي لمسجد الإمام الشافعي كانت أشبه بدخول شارع التاريخ.....فعندما وصلنا حي الخليفة، نزلنا من الأتوبيس في محطة السيدة عائشة وفي الطريق وجدت عشرات الأضرحة من مساجد آل البيت مثل مسجد السيدة عائشة، والسيدة رقية والسيدة سكينة، والإمام الليث وغيرهم الكثير...وكذلك رأينا الكثير من الأسبلة (جمع سبيل) وهو المكان الذي كان الناس يشربون منه ويملأون الماء قبل وجود المياه في البيوت.

سبيل وقف قيطاس بك

هذا غير الشوارع العتيقة والبيوت القديمة ذات المشربيات...بالإضافة إلى المقابر التي تبدو كمتاحف إسلامية مصغرة....
كأني فتحت كتاب التاريخ فصل (العبقرية المصرية ) ودخلت أتجول بين الصور، وأسجلها بعدسة عيني حتى تصبح محفورة في وجداني وملكا لي.....





مدفن الأشرف قايتباي
لن تكفي السطور لوصف قصة الإمام الشافعي أو سرد لمحات من تاريخه الحافل ولكني سأعطيكم لمحات خاطفة عن حياته....

فهو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ القرشيّ ولد بغزة عام 150 هـ  767 م، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ المُوطـَّأ (للإمام مالك ) وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أصبح مفتيا وهو تحت سن العشرين. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم سافر إلى اليمن وعمل فيها، ثم ذهب إلى بغداد سنة 184 هـ، ليتعلم عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، ودرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي). 
عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد وذلك لاختلاف طبيعة أهل مصر وطبعهم عن أهل العراق.
 والشافعي هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. كما كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً.


أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».


 ولمَّا وفد إلى مصر، توثقت صلته بالسيدة نفيسة، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في مسجد الفسطاط، وفي طريق عودته إلى داره، وكان يصلي بها التراويح في مسجدها في شهر رمضان، ويعتبر الإمام الشافعي أكثر العلماء جلوساً إليها وأخذاً عنها، في الوقت الذي بلغ فيه من الإمامة في الفقه مكاناً عظيماً، فقد كان يعتبر مجلسه في دارها مجلس تعلم عنها، ومجلسه في مسجد الفسطاط مجلس تعليم الناس.

وكان الإمام الشافعى إذا مرض يرسل لها ليسألها الدعاء فلا يرجع الرسول إلا وقد شفى الشافعي من مرضه، فلما مرض مرضه الذى مات فيه أرسل للسيدة نفيسة يسألها الدعاء كعادته فقالت: متـَّعهُ الله بالنظر إلى وجهه الكريم، فعلم الشافعى بدنو أجله.

وأوصى الشافعي أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فمرت الجنازة إلى دارها فصلت عليه مأمومه بالامام يعقوب البويطى ، حين وفاته عام 204 هـ - 820 م  تنفيذاً لوصيته

مسجد الإمام الشافعي

وقام صلاح الدين الأيوبي ببناء مقبرة الشافعي عام 572 هـ / 1176 م، وهي أول مبنى يقوم على قبر الشافعي. وفي عام 574 هـ / 1178 م، تم الإنتهاء من عمل التابوت الخشبي الذي يعلو التربة.... وهو مزخرف بحشوات هندسية منقوشة نقشاً غاية في الإتقان، وكتب عليه آيات قرآنية وترجمة حياة الشافعي واسم صانعه (عبيد النجار) بالخطين الكوفي والنسخ الأيوبي.

 وفي عام 608 هـ/ 1211 م، توفيت والدة الملك الكامل بن العادل ودفنت في تربة الشافعي بجوار قبر الشافعي، ولذلك شيد ولدها الكامل قبة تغطي التربة، وقد بقي جزء كبير من الضريح الخشبي المحفور ذو الرسوم الرائعة الذي بناه الملك الكامل قائماً، ويعتبر هذا الضريح من أكبر اضرحة مصر على الإطلاق، وتعد القبة الضخمة المغطاة بقبة خشبية مزدوجة من أعظم مباني العصور الوسطى وأجملها زخرفة. 

 
تربة الشافعي على يسار الصورة، وتربة والدة الملك الصالح على يمين الصورة


 وخلافا عن كل المساجد يعلو القبة سفينة بدلا من الهلال المألوف الذي يوضع على القباب، ويقال أن السفينة دلالة على أن الشافعي رضي الله عنه كان بحرا من العلوم.

السفينة على قبة الشافعي


خرجنا من الجامع بعد رحلة روحانية تاريخية أحسست كأني كنت في فيلم تاريخي وأنا أحد أبطاله، وكنت أسجل كل صورة في رأسي كي أرويها لأصدقائي....

Search Quotes Web

http://www.searchquotes.com/topics/



Read more: http://www.searchquotes.com/topics/#ixzz50uP5RQyT

قصة علاء الدين والمصباح السحري رائعة وجميلة جداً

استمتع الآن بقصة من اجمل واروع قصص التراث الشهيرة، قصة علاء الدين والمصباح السحري، نقدمها لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية، قصة جميلة ومسلية جداً للاطفال والكبار قبل النوم، استمتعوا الآن بقراءتها من قسم 
 قصص أطفال .. اتمني لكم قضاء وقت ممتع ومسلي .

علاء الدين والمصباح السحري




كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك شاب اسمه علاء الدين، كان من عائلة فقيرة جداً، وكان عم علاء الدين رجل اناني طماع لا يحب الخير إلا لنفسه فقط، وذات يوم ذهب علاء الدين إلي عمه ليساعده في البحث عن الكنز في المغارة السحرية، وبينما كان علاء الدين ينزل إلي المغامرة ليحضر الكنوز منها، اقفل باب المغارة فجأة، وكان عم علاء الدين لم يدخل إلي المغارة بعد، حاول فتح الباب ولكنه لم يستطع فتركه وذهب ولم يهتم لأمره .


بقي علاء الدين المسكين محبوساً داخل المغارة، فأخذ يسير بين الكنوز اللامعة، حتي لفت نظرة مصباح قديم جداً، تناوله ومسح الغبار عنه وفجأة بدأ المصباح يهتز بشدة وخرج منه مارد ضخم، شكر علاء الدين لأنه اخرجه من المصباح، وقال له امرني أفعل لك أى شئ مقابل اخراجي من المصباج، ودون تفكير قال علاء الدين للمارد اخرجني من هذه المغارة، وهكذا خرج علاء الدين بالفعل من المغارة .
كانت مدينة علاء الدين تدعي ” قمر الدين ” وكان بها اميرة جميلة تدعي الاميرة ياسمين، كان دائماً علاء الدين يراقبها وهي جالسة بشرفة قصرها واحبها كثيراً، ولكنه لم يفكر في الارتباط بها يوماً لأنه شاب فقير وبالتأكيد سيرفض السلطان ان يزوج ابنته لشاب فقير، عاد علاء الدين إلي منزله وأخبر والدته عن القصة، ثم طلب من المارد الكثير من المال والمجوهرات والهدايا حتي يتقدم لخطبة الاميرة ياسمين، ولكن السلطان رفض طلب علاء الدين وأخبره ان الاميرة ياسمين مخطوبة لابن الوزير .
وعندما جاء يوم زواج الاميرة ياسمين من ابن الوزير، طلب علاء الدين من المارد أن يجعل ياسمين تري ابن الوزير علي حقيقته، شاب احمق مغرور وترفض الزواج منه، وبالفعل قام المارد بذلك وانتهي الحفل بدون زواج الاميرة ياسمين، وبعد ذلك تقدم علاء الدين من جديد إلي خطبتها، ووافق السلطان هذه المرة ولكن بشرط واحد وهو أن يبني علاء الدين للأميرة قصراً كبيراً رائعاً، فطلب علاء الدين في الحال من المارد ان يبني اجمل القصور للاميرة ياسمين، وهكذا بني المارد القصر وتزوج علاء الدين من الاميرة ياسمين وسكن معها بالقصر الفخم .
وبعد ذلك علم عم علاء الدين كل ما حدث معه، فتنكر في هيئة بائع مصابيح، وذهب إلي قصر علاء الدين واقنع الاميرة باستبدال المصباح القديم بمصباح آخر جديد ولامع، فوافقت الاميرة دون ان تعلم أنه مصباح سحري، وعندما عاد علاء الدين إلي القصر وعلم ما حدث فهم أن عمه هو من قام بذلك وأخبر ياسمين بكل القصة، وهكذا ذهب علاء الدين إلي عمه بحجة أنه يريد ان يطلب منه السماح، وأثناء ذلك استعاد علاء الدين المصباح من عمه دون ان يشعر، وأخرج المارد منه، فأخبر المارد علاء الدين أنه لا يريد الحرية ويريد خدمته دائماً لأنه شاب صادق وعطوف وحسن الاخلاق، وهكذا عاش علاء الدين وياسمين ووالدته والمارد السحري في سلام وأمان .
قصص واقعية