Blog Archive

Total Pageviews

Sunday, January 5, 2014

سليمان باشا الفرنساوى

سليمان باشا الفرنساوى كان راجل عسكرى جد من الطراز الاول ، ما كانتش فيه حاجه فى حياته الا الجيش و العسكر و التدريبات ، و كان عريض و مليان و عضلاته منفوخه و اشتهر بالعند و خشونة الطبع ، و بتتحكى قصه انه مره طلع مع العسكر فى رحله ترفيهيه و فى وقت الغدا بعت لهم عباس حلمى الاول اكل معتبر فيه ما لذ و طاب ، فلما شاف سليمان باشا الاكل ده اصر على ترجيعه للخديوى و قال هو عباس باشا ما يعرفش اننا عسكر ما بناكلش غير اكل العسكر !.
فى عهد الخديوى سعيد اتعملت امتحانات ترقيه للظباط اتفوق فيها... احمد عرابى و طلع الاول فطلب الخديوى من سليمان باشا الفرنساوى انه يمتحنه كمان مره بنفسه ، و بعد ما امتحنه طلب من الخديوى ترقيته لرتبة اميرالاى لإنه لقا انه بيعرف اكتر من اللى اخدو الرتبه دى ، فقاله الخديوى ده مش ممكن ابداً فقاله سليمان الفرنساوى خلاص يبقى يترقى على الاقل لرتبة بكباشى ، لكن الخديوى برضه ماوافقش و قاله انه لازم يتدرج فى الرتب واحده واحده عشان يعرف واجبات كل رتبه.
بيرجع الفضل لسليمان باشا الفرنساوى فى تطوير الجيش المصرى و تحويله من جيش تقليدى على النظم القديمه لجيش نظامى حديث قدر يتحدى الترك و يهزمهم و كان فى امكانه فتح استانبول عاصمة سلطنتهم.
اتجوزت بنته من شريف باشا رئيس النظاره المصريه و خلف منها بنت اتجوزت عبد الرحيم باشا صبرى ناظر الزراعه و بنتهم كانت نازلى صبرى ام الملك فاروق اللى اتعرفت بإسم الملكه نازلى.
اتوفى سليمان باشا الفرنساوى سنة 1860 و اندفن فى مصر القديمه جنب شارع " الفرنساوى " فى القاهره. مصر كرمته بحط تمثال ليه فى وسط القاهره فى الميدان اللى اتعرف بإسمه " ميدان سليمان باشا " و اتسمى شارع بإسمه . فرنسا كمان كرمته و ليه شارع بإسمه فى ليون اسمه " شارع الجنرال سيف سوليمان باشا " Rue du General Seve Soliman Pacha . لكن فى مصر بعد ما قامت ثورة 23 يوليه 1952 ، شالت الثوره التمثال مع غيره من تماثيل اسرة محمد على باشا و غيرت اسم الشارع و الميدان. تمثال سليمان باشا

مشاركة من صديقة الصفحة : Riri Kamel
طلعت بيه الفرنساوى حفيد سليمان باشا الفرنساوى و ابناؤه
عمرو ابو سيف

 
مشاركة من صديقة الصفحة :طلعت بيه الفرنساوى حفيد سليمان باشا الفرنساوى و ابناؤه عمرو

كان «محمد علي» في يفاعته مجرد تاجر دخان في «قولة» كان معلمه «مسيو ليون» الفرنسي فأحب محمد على الفرنسيين
كان لسليمان باشا الفرنساوى الفضل فى تأسيس نواة الجيش المصرى الأولى التى أهلت مصر لتكون ندا للدول الأوروبية القوية آنذاك، إنه الكولونيل الفرنسى سيف أحد المتخلفين عن الحملة الفرنسية فى مصر، وقد استعان به محمد على باشا فى تأسيس أول جيش مصرى نظامى خالص على نمط الجيوش الأوروبية الحديثة فى سياق مشروعه التحديثى لمصر.
وقال سليمان باشا : «إن العرب- يقصد المصريين- هم خير من رأيتهم من الجنود، فهم يجمعون بين النشاط والقناعة والجلد على المتاعب مع انشراح النفس وتوطينها على احتمال صنوف الحرمان، وهم بقليل من الخبز يسيرون طوال النهار يحدوهم الشدو والغناء، ولقد رأيتهم فى معركة (قونية)- فى ديسمبر ١٨٣٢ واستمرت سبع ساعات وانتهت بهزيمة ساحقة للعثمانيين- يبقون ساعات متوالية فى خط النار محتفظين بشجاعة ورباطة جأش تدعوان إلى الإعجاب دون أن تختل صفوفهم أو يسرى إليهم الملل أو يبدو منهم تقصير فى واجباتهم وحركاتهم الحربية».
فاتجهت أنظاره إلى الفلاحين، وبدأ من نقطة الصفر فعهد إلى الكولونيل سيف بمهمة تكوين النواة الأولى من الضباط الذين سوف يعاونونه على تدريب الجنود المصريين فاختار له ٥٠٠ من خاصة مماليكه ليبدأ بهم واختار له أسوان لتكون معسكرا لهذه المهمة بعيدا عن مؤامرات الجيش المختلط، واستغرقت عملية التدريب ثلاث سنوات واعتنق سيف الإسلام وأصبح اسمه سليمان،
«محمد علي» لم يزد على «العتاب الرقيق» لفرنسا، عندما بلغه تآمر فرنسا مع إنكلترا لتحطيم أسطوله في «نوارين»، عتاب يصفه «إلياس الأيوبي» قائلا: «يروى عن محمد علي أنه لما بلغه النبأ المزعج، نبأ تحطيم عمارته، قال بشخوص نظر ملؤه الأسف العميق: إني لا أدري كيف صوب الفرنساويون مدافعهم على أنفسهم، إيماء إلى ما كان يربط إمارة مصر بفرنسا من روابط الوداد المتين، وإلى أن المصالح الفرنساوية والمصالح المصرية في البحر الأبيض المتوسط كانت واحدة».
 

No comments:

Post a Comment