أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنوانًا لافتاً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: قذاف الدم في رسالة للرئيس المصري: أنا في ضيافتك، وأتحدى حكومة طرابلس أن تقدم أي وثيقة تدينني.
وكتبت في التفاصيل: وجه أحمد قذاف الدم -المنسق السابق للعلاقات المصرية والليبية، والمحبوس حاليًا في مصر بغرض تسليمه إلى بلاده- رسالة للرئيس المصري محمد مرسي، شرح له خلالها ما تعرض له في أثناء القبض عليه، فضلًا عن تفنيده للاتهامات الموجهة له، فيما تسعى مصر إلى مبادلة أربعة أعضاء من نظام معمر القذافي اعتقلوا في القاهرة، بمجموعة من المصريين المحتجزين في ليبيا.
وقال مصدر بوزارة العدل الليبية: إن الفكرة طرحت في محادثات بشأن التعاون القضائي بين مسئولين ليبيين، والنائب العام المساعد في مصر، حسن ياسين، الذي كان في زيارة رسمية لطرابلس هذا الأسبوع.
وقال قذاف الدم في الرسالة: "الذي حدث معي يوم 19 مارس.. وهو بالمناسبة نفس الليلة نفسها التي غزا فيها حلف الناتو العراق.. والليلة نفسها التي غزا فيها الحلف ليبيا.. وفيها داهمت شقتي المتواضعة بعد منتصف الليل.. كتيبة من قوات خاصة من الملثمين.. عرفت أخيرًا.. أنهم شرطة.. بعد أكثر من خمس ساعات.. من الرماية المستمرة.. على كل شيء.. دون مراعاة لأي شيء.. ولولا حماية الله.. الذي كان أكبر من كل ظالم.. لوقعت مذبحة كبرى تكتب في تاريخ مصر.. إن ما حدث معي يتنافى مع أبسط القواعد الأخلاقية والإنسانية والسياسية والعربية.. والإسلامية.. وأتوجه للسيد الرئيس محمد مرسي.. وأترك له الأمر.. لأنني في ضيافته
////////////////////////
أحمد قذاف الدم القذافي هو منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا وابن عم معمر القذافي. وكان يصنف قذاف الدم ضمن دائرة كبار المسؤولين الأمنيين في النظام الليبي.[1] وأحد أهم رجال الخيمة، وهو التعبير الذي يقصد به الحلقة الضيقة من المسؤولين الذين يحظون بثقة القذافي.[2] في 25 فبراير 2011، وبعد احتداد الانتفاضة الشعبية، أعلن عن انشقاقه من النظام.[3] وفي 19 مارس 2013 اعلن السلطات المصرية اعتقاله في الزمالك وذلك بامر من الانتربول [
ولد قذاف الدم عام 1952 م في مرسى مطروح وقيل في البحيرة بمصر لأب ليبي من القذاذفة وأم مصرية. أخواله يقطنون في محافظة البحيرة في مصر, وهم من قبائل أولاد علي وهي قبائل متواجدة تاريخيا بالمناطق قرب الحدود الليبية المصرية.[5]
كان يدرس قذاف الدم في مدرسة مدنية إلى ان امر معمر القذافى بتحويله إلى الأكاديمية العسكرية. تخرج من الأكاديمية في بداية السبعينيات وبعدها التحق بسلاح الحرس الجمهورى وتدرج في المراتب العسكرية في فترة وجيزة.
أصبح اسمه شائعا في الصحف البريطانبة في أواخر الثمانينات بسبب تهم عن علاقة مع ملكة جمال الهند سابقا باميلا بوردز
ألقت قوات الأمن المصرية القبض علي قذاف الدم في 19 مارس 2013، بأمر من الانتربول.وقعت اشتباكات بين القوات والحرس الخاص به، أسفرت عن إصابة ضابط و2 من حراسه.[13]
دقيقة : حوار حصري مع أحمد قذاف الدم بعد خروجه من السجن
."