تحية محمد كاظم (1920 - 25 مارس 1992)[1]، زوجة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وقد تزوجها في عام 1944 ووالدها في الأصل من رعايا إيران. تعرف عليها في الإسكندرية فقد كان جمال عبد الناصر صديق والدها تاجر السجاد الميسور الحال. عاش معها حياة سعيدة قبل وبعد توليه حكم مصر. وأنجبت له منى،هدى، خالد، عبد الحكيم، عبد الحميد. توفيت في عام 1992 ودفنت بجوار زوجها الزعيم الراحل حسب وصيتها.
/////////////////
Sunday, May 10, 2015
Tahia al-Kazem wife of Egyptian President Gamal Abdel Nasser
Tahia Kazem | |
---|---|
First Lady of Egypt | |
In office June 23, 1956 – September 28, 1970 | |
President | Gamal Abdel Nasser |
Preceded by | Aziza M. Labib |
Succeeded by | Jehan Sadat |
Personal details | |
Born | March 1, 1920 Tehran, Persia |
Died | March 25, 1992 (aged 72) Cairo, Egypt |
Nationality | Egyptian |
Political party | Independent |
Spouse(s) | Gamal Abdel Nasser (m. 1944-1970; his death) |
Religion | Shia Islam[1] |
Tahia Kazem (Arabic: تحية كاظم) (1 March 1920[2] – 25 March 1992) was the First Lady of Egypt from 23 June 1956 to 28 September 1970.[2] She married former President Gamal Abdel Nasser in 1944.
Kazem's father, Kazem Baghdadi, was an Iranian clerk.[3] Kazem's mother was Egyptian. Nasser received the approval of her father and the Kazrouni Bey, the honorary leader of Egypt's Iranian community, before their marriage in 1944.[3]
ل كانت تحية كاظم، الإيرانية الأصل وزوجة جمال عبدالناصر الذي تمر الاثنين 60 سنة على تزعمه لثورة 23 يوليو، شيعية بالأساس وتخلت عن مذهبها وجذورها الفارسية؟
هذا موضوع تحقيق صحفي نشرة موقع “العربية نت”، مبني على الافتراضات والظنون والتقاط كلمة من هنا وتحريف لتصريح أشخاص يرفضون نشر أسماءهم في التحقيق، ويحاول بطريقة أو بأخرى التلميح والتأكيد على أن زوجة الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر كانت شيعية المذهب.
الموقع اعتمد فيما نشره على رواية لمصدر رفض ذكر أسمه التي قال فيها إن الزعيم المصري الراحل دعا الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر، إلى مائدة في بيته بمنشية البكري في القاهرة، وكان على المائدة بعض ثمار البحر، ومن بينها الجمبري المعروف في الخليج باسم الروبيان، أو “القريدس” لأهل الشام.
كان ذلك بعد مشاركته في 1969 في المؤتمر الخامس لمجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، وأثناء الغداء لاحظ عبدالناصر، الذي تحدثت “العربية.نت” الى ابنته منى أرملة الراحل أشرف مروان، أن الصدر يتجنب الجمبري، فسأله إذا كان يعافه؟ فأجاب: “يا سيادة الرئيس عندنا (الشيعة) حلال وحرام ومكروه، وهو منها، فلا نأكله”. وابتسم عبدالناصر وقال: “يعني أنت زي اللي عندي بالبيت تماماً”.
ظن المصدر الذي كان مرافقاً للصدر على الغداء أن عبدالناصر كان يقصد أن إحدى ابنتيه، هدى أو منى (67 و65 سنة الآن) أو ربما أحد أولاده الذكور، خالد (توفي العام الماضي بعمر 62 عاماً) وعبدالحميد وعبدالحكيم (61 و57 سنة) لا يأكل الجمبري أيضاً لسبب ما “لكني تنبهت فيما بعد أنه قصد بالعبارة زوجته حين علمت بأن أصلها إيراني وقد تكون شيعية”، طبقاً لقوله.
وبحسب الموقع أيضاً أنه تم العثور على تعليق على مقال كتبه الدكتور حكمت القطاونة عن الزعيم المصري، واختصار التعليق أن زوجة عبدالناصر هي حفيدة العلامة الجعفري الشيعي كاظم رشتي، وهو هاشمي هاجر أجداده إلى ايران وسكنوا مدينة رشت كتجار، وبسبب خلافات فقهية هاجر الى مصر وسكن حلوان، ومن أحفاده السيدة تحية والصحافية الشهيرة صافي ناز كاظم والدكتورة عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة السابقة جيهان رشتي.
الصحفية بالأهرام “عايدة رزق”، ابنة الراحلة عناية كاظم، شقيقة زوجة عبدالناصر، البالغ عمرها 65 سنة، ذكرت أثناء الاتصال أن عمر خالتها، زوجة الزعيم المصري، كان 11 سنة حين توفي والدها الإيراني في 1937 ومن بعده بعامين توفيت والدتها المصرية فاطمة، وهي من مدينة طنطا البعيدة 90 كيلومتراً في الشمال المصري.
وقالت إن محمد إبراهيم كاظم، والد زوجة عبدالناصر، كان تاجر سجاد وشاي وحاصل على الجنسية المصرية، “ولم تكن ممارسته الدينية شيعية، ولا نمط حياته ايرانياً أيضاً بحسب ما أعتقد، وليس من الحكمة أن أتحدث عن خالتي تحية بوجود أولادها، والأفضل أن تتصل بهم”، وفقاً لما قالت كنصيحة منها.
منى عبدالناصر، ابنة الزعيم المصري وأرملة الراحل أشرف مروان، فقالت إن جد والدتها، واسمه مصطفى كاظم، هو الذي هاجر من أصفهان إلى مصر. أما والد أمها فأبصر النور في القاهرة.
وتؤكد وحدها فقط بأنه نشأ مصرياً، ولم يكن شيعياً على الإطلاق “ووالدتي أيضاً لم تكن كذلك، لأنها نشأت كالمصريين تماماً وعاشت كما يعيشون، ولا شيعة عندنا في مصر على أي حال”، بحسب قولها.
منى أشارت إلى أن والدتها التي أصدرت مذكرات لم تتضمن الكثير عنها، بل معظمها عن زوجها شخصياً “لم تكن تعرف كلمة فارسية واحدة، بل كانت تتحدث الفرنسية التي تعلمتها في صغرها بمدرسة “سان جوزف” بالقاهرة، وكذلك الإنكليزية التي تعلمتها على يد مدرسة خاصة”.
وأوضحت فيما تتذكره عن والدتها أنها رأتها وسمعتها مرات عدة تؤكد لأولادها وهي تستعد للصلاة بأنها تؤديها على طريقة المذهب الحنفي، أي وضع اليد اليمنى على اليسرى (الاعتماد) على الصدر للمرأة، وتحت السرة للرجل، وكانت تقول لهم: أنظروا كيف أضع يديّ.
وقالت: “لم تكن والدتي شيعية، ولا شافعية، إنما على المذهب الحنفي، وهذا كان اختيارها”. والمعروف أن قلة من المصريين هم على المذهب الحنفي وأكثريتهم على الشافعي الذي لو كانت منه لبقيت عليه كبقية المصريين.
وللتأكيد على أن والدتها التي أبصرت النور في 1923 بالقاهرة لم تنشأ ببيت شيعي، قالت إنها بعد وفاة والدها ووالدتها عاشت ببيت شقيقها الأكبر عبدالحميد وفي بيته كانت تقيم معه شقيقتها منيرة، وكانت هي التي تابعت تربيتها، والاثنتان مولودتان في مصر. وأكدت منى أنها لم تر والدتها تمارس أي تصرف ديني أو اجتماعي مختلف عن التصرفات البديهية للمصريين.
هذا موضوع تحقيق صحفي نشرة موقع “العربية نت”، مبني على الافتراضات والظنون والتقاط كلمة من هنا وتحريف لتصريح أشخاص يرفضون نشر أسماءهم في التحقيق، ويحاول بطريقة أو بأخرى التلميح والتأكيد على أن زوجة الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر كانت شيعية المذهب.
الموقع اعتمد فيما نشره على رواية لمصدر رفض ذكر أسمه التي قال فيها إن الزعيم المصري الراحل دعا الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر، إلى مائدة في بيته بمنشية البكري في القاهرة، وكان على المائدة بعض ثمار البحر، ومن بينها الجمبري المعروف في الخليج باسم الروبيان، أو “القريدس” لأهل الشام.
كان ذلك بعد مشاركته في 1969 في المؤتمر الخامس لمجمع البحوث الإسلامية في القاهرة، وأثناء الغداء لاحظ عبدالناصر، الذي تحدثت “العربية.نت” الى ابنته منى أرملة الراحل أشرف مروان، أن الصدر يتجنب الجمبري، فسأله إذا كان يعافه؟ فأجاب: “يا سيادة الرئيس عندنا (الشيعة) حلال وحرام ومكروه، وهو منها، فلا نأكله”. وابتسم عبدالناصر وقال: “يعني أنت زي اللي عندي بالبيت تماماً”.
ظن المصدر الذي كان مرافقاً للصدر على الغداء أن عبدالناصر كان يقصد أن إحدى ابنتيه، هدى أو منى (67 و65 سنة الآن) أو ربما أحد أولاده الذكور، خالد (توفي العام الماضي بعمر 62 عاماً) وعبدالحميد وعبدالحكيم (61 و57 سنة) لا يأكل الجمبري أيضاً لسبب ما “لكني تنبهت فيما بعد أنه قصد بالعبارة زوجته حين علمت بأن أصلها إيراني وقد تكون شيعية”، طبقاً لقوله.
وبحسب الموقع أيضاً أنه تم العثور على تعليق على مقال كتبه الدكتور حكمت القطاونة عن الزعيم المصري، واختصار التعليق أن زوجة عبدالناصر هي حفيدة العلامة الجعفري الشيعي كاظم رشتي، وهو هاشمي هاجر أجداده إلى ايران وسكنوا مدينة رشت كتجار، وبسبب خلافات فقهية هاجر الى مصر وسكن حلوان، ومن أحفاده السيدة تحية والصحافية الشهيرة صافي ناز كاظم والدكتورة عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة السابقة جيهان رشتي.
الصحفية بالأهرام “عايدة رزق”، ابنة الراحلة عناية كاظم، شقيقة زوجة عبدالناصر، البالغ عمرها 65 سنة، ذكرت أثناء الاتصال أن عمر خالتها، زوجة الزعيم المصري، كان 11 سنة حين توفي والدها الإيراني في 1937 ومن بعده بعامين توفيت والدتها المصرية فاطمة، وهي من مدينة طنطا البعيدة 90 كيلومتراً في الشمال المصري.
وقالت إن محمد إبراهيم كاظم، والد زوجة عبدالناصر، كان تاجر سجاد وشاي وحاصل على الجنسية المصرية، “ولم تكن ممارسته الدينية شيعية، ولا نمط حياته ايرانياً أيضاً بحسب ما أعتقد، وليس من الحكمة أن أتحدث عن خالتي تحية بوجود أولادها، والأفضل أن تتصل بهم”، وفقاً لما قالت كنصيحة منها.
منى عبدالناصر، ابنة الزعيم المصري وأرملة الراحل أشرف مروان، فقالت إن جد والدتها، واسمه مصطفى كاظم، هو الذي هاجر من أصفهان إلى مصر. أما والد أمها فأبصر النور في القاهرة.
وتؤكد وحدها فقط بأنه نشأ مصرياً، ولم يكن شيعياً على الإطلاق “ووالدتي أيضاً لم تكن كذلك، لأنها نشأت كالمصريين تماماً وعاشت كما يعيشون، ولا شيعة عندنا في مصر على أي حال”، بحسب قولها.
منى أشارت إلى أن والدتها التي أصدرت مذكرات لم تتضمن الكثير عنها، بل معظمها عن زوجها شخصياً “لم تكن تعرف كلمة فارسية واحدة، بل كانت تتحدث الفرنسية التي تعلمتها في صغرها بمدرسة “سان جوزف” بالقاهرة، وكذلك الإنكليزية التي تعلمتها على يد مدرسة خاصة”.
وأوضحت فيما تتذكره عن والدتها أنها رأتها وسمعتها مرات عدة تؤكد لأولادها وهي تستعد للصلاة بأنها تؤديها على طريقة المذهب الحنفي، أي وضع اليد اليمنى على اليسرى (الاعتماد) على الصدر للمرأة، وتحت السرة للرجل، وكانت تقول لهم: أنظروا كيف أضع يديّ.
وقالت: “لم تكن والدتي شيعية، ولا شافعية، إنما على المذهب الحنفي، وهذا كان اختيارها”. والمعروف أن قلة من المصريين هم على المذهب الحنفي وأكثريتهم على الشافعي الذي لو كانت منه لبقيت عليه كبقية المصريين.
وللتأكيد على أن والدتها التي أبصرت النور في 1923 بالقاهرة لم تنشأ ببيت شيعي، قالت إنها بعد وفاة والدها ووالدتها عاشت ببيت شقيقها الأكبر عبدالحميد وفي بيته كانت تقيم معه شقيقتها منيرة، وكانت هي التي تابعت تربيتها، والاثنتان مولودتان في مصر. وأكدت منى أنها لم تر والدتها تمارس أي تصرف ديني أو اجتماعي مختلف عن التصرفات البديهية للمصريين.
Gamal Abdel Nasser President Egypt Biography
Gamal Abdel Nasser جمال عبد الناصر | |
---|---|
2nd President of Egypt | |
In office 23 June 1956 – 28 September 1970 | |
Prime Minister |
See list
|
Vice President |
See list
|
Preceded by | Muhammad Naguib |
Succeeded by | Anwar Sadat |
Prime Minister of Egypt | |
In office 19 June 1967 – 28 September 1970 | |
President | Himself |
Preceded by | Muhammad Sedki Sulayman |
Succeeded by | Mahmoud Fawzi |
In office 18 April 1954 – 29 September 1962 | |
President | Muhammad Naguib Himself |
Preceded by | Muhammad Naguib |
Succeeded by | Ali Sabri |
In office 25 February 1954 – 8 March 1954 | |
President | Muhammad Naguib |
Preceded by | Muhammad Naguib |
Succeeded by | Muhammad Naguib |
Deputy Prime Minister of Egypt | |
In office 8 March 1954 – 18 April 1954 | |
Prime Minister | Muhammad Naguib |
Preceded by | Gamal Salem |
Succeeded by | Gamal Salem |
In office 18 June 1953 – 25 February 1954 | |
Prime Minister | Muhammad Naguib |
Preceded by | Sulayman Hafez |
Succeeded by | Gamal Salem |
Minister of the Interior | |
In office 18 June 1953 – 25 February 1954 | |
Prime Minister | Muhammad Naguib |
Preceded by | Sulayman Hafez |
Succeeded by | Zakaria Mohieddin |
Chairman of the Revolutionary Command Council | |
In office 14 November 1954 – 23 June 1956 | |
Preceded by | Muhammad Naguib |
Succeeded by | Post abolished |
Secretary General of the Non-Aligned Movement | |
In office 5 October 1964 – 8 September 1970 | |
Preceded by | Josip Broz Tito |
Succeeded by | Kenneth Kaunda |
Chairman of the Organisation of African Unity | |
In office 17 July 1964 – 21 October 1965 | |
Preceded by | Haile Selassie I |
Succeeded by | Kwame Nkrumah |
Personal details | |
Born | Gamal Abdel Nasser Hussein 15 January 1918 Alexandria, Egypt |
Died | 28 September 1970 (aged 52) Cairo, Egypt |
Nationality | Egyptian |
Political party | Arab Socialist Union |
Spouse(s) | Tahia Kazem |
Children | Hoda Mona Khalid Abdel Hamid Abdel Hakim |
Profession | Lawyer |
Religion | Sunni Islam |
Signature | |
Military service | |
Allegiance | Egypt |
Service/branch | Egyptian Army |
Years of service | 1938–1952 |
Rank | Colonel |
Battles/wars | 1948 Arab–Israeli War |
http://www.ask.com/wiki/Gamal_Abdel_Nasser
Sunday, May 3, 2015
prince Mohamed Ali Tewifieck en 1936.
Ouverture du Parlement de la Régence, présidé par le prince Mohamed Ali Tewifieck en 1936. Détail.
Le Roi Farouk en compagnie de sa cousine germaine Nazli Hanem Hussein Sabri
Le Roi Farouk en compagnie de sa cousine germaine Nazli Hanem Hussein Sabri et de son époux Omar Chirine Bey au domicile alexandrin de Hussein Sabri Pacha et de son épouse née Shahira Daramalli Pacha, la villa Pangalo, 40 rue Borchgevink à Saba Pacha (Ramleh)
Mariage de Mohamed Khairy Bey (fils de la princesse Kadria, fils du Sultan Hussein Kamel, née le 22 décembre 1924)
Mariage de Mohamed Khairy Bey (fils de la princesse Kadria, fils du Sultan Hussein Kamel, née le 22 décembre 1924) et de la princesse Fawzia de Turquie
Le Roi Farouk en 1936, l'année de son avènement au Trône.Détail
Le Roi Farouk en 1936, l'année de son avènement au Trône.Détail
Mohammed Ali Pasha el-Kébir of Egypt
Portrait équestre de Mohammed Ali el-Kébir (planche 130 publiée par Gaston Wiet, directeur du Musée d'Art Arabe célébrant le 100ème anniversaire de Mohammed Ali dans "Mohammed Ali et les Beaux-Arts". Voici ce que dit Wiet à propos de ce tableau à la page 406: " J'ai vu ce tableau au palais de Choubra: c'était une copie contemporaine d'un original que je n'ai pu retrouver. Il est reproduit au frontispice de l'ouvrage de la princesse Chivékiar, "Mon pays", avec la mention: "Tableau d'Horace Vernet". Je n'ai pas besoin d'insister sur cette erreur. Le vice-roi a une attitude pontifiante qui lui va aussi mal que l'expression un peu méprisante du visage et son air rébarbatif."(page 406) Courtoisie de la princesse Nedjla Benayad Khairy, petite fille du prince Mohammed Wahid el Dine Ibrahim et arrière-petite-fille du prince Ibrahim Hilmy, fils du Khédive Ismaïl
King Farouk Photo 1938 with Prince Abbas Halim
Le Roi Farouk en 1938 s'adressant à ses cousins. De droite à gauche : les Princes Abbas Halim, Soliman Daoud et son frère Ismail Daoud.
http://www.egyptedantan.com/famille_souveraine/famille_souveraine41.htm
The Japanese Mission in Egypt 1862
r 2014
البعثة اليابانية في مصر عام ١٨٦٢
في عام ١٨٦٢، قررت اليابان أن ترسل "بعثة الساموراي" حيث تمر ببلاد كثيرة للوقوف على أسباب نهضتها وتقدمها لتستفيد اليابان من التجارب المختلفة التي خاضتها تلك البلاد للنهوض والتقدم ببلادهم، وقد مرت تلك البعثة ضمن برنامج زيارتها بمصر.
وما زالت صورة البعثة أمام أهرامات الجيزة محفوظة ضمن الوثائق الهامة لمكتبة البرلمان الياباني "الدايت".
نزلت البعثة في ميناء السويس، واستقل أعضاؤها القطار من السويس للقاهرة حيث قضوا ثلاث ليال زاروا خلالها العديد من الأماكن كالقلعة ومسجد محمد علي والأهرامات.
ومن القاهرة استقلوا القطار أيضاً إلى الإسكندرية، لمواصلة رحلتهم إلى أوروبا التي بدأت بفرنسا. وفي طريق العودة مروا بالطريق نفسه حيث لم يكن العمل في شق قناة السويس قد انتهى بعد.
أصيب أعضاء البعثة بالدهشة عندما وجدوا في مصر قطاراً وسككاً حديدية، في الوقت الذي لم تكن اليابان قد عرفت القطارات بعد. بل وسجلوا إعجابهم الشديد بالسرعة التي كان يسير بها قطار السويس / القاهرة.
ومما أثار إعجابهم النظافة المنقطعة النظير للحمامات العامة في القاهرة، حيث أشاروا إلى أنها أنظف من الحمامات العامة في اليابان، وإن كانوا قد أبدوا دهشتهم من أن حمامات القاهرة أغلى من حمامات طوكيو في ذلك الوقت، وهو ما اعتبروه مؤشراً على الرخاء الاقتصادي الذي كانت تعيشه مصر آنذاك، في الوقت الذي كانت فيه اليابان تتلمس طريقها نحو التقدم.
أبدى أعضاء بعثة الساموراي إعجابهم بـ "التلجرام" أو التلغراف الذي لم تكن اليابان أيضاً قد عرفته بعد.
هذا وقد سجلت البعثة إعجابها بالدولة الحديثة التي تمكَّن محمد علي باشا من بنائها في مصر منذ أوائل القرن التاسع عشر.
منذ زيارة بعثة الساموراي، أخذ كثير من الباحثين والمسؤولين الرسميين في اليابان ينظرون إلى مصر بجدية أكثر وبنظرة مختلفة عن تلك التي ينظرون بها إلى إفريقيا واستراليا، وعندما اعتلى الإمبراطور الياباني "ميجي" الحكم بعد أن قضى على عُزلة اليابان التي استمرت قرابة ٢٦٠ عاماً، نظرت حكومة "ميجي" إلى مصر آنذاك على أنها نموذج يحتذى به ومثال وخبرة لابد لليابان أن تدرسه وتستفيد منه.
وقد توافد المثقفون اليابانيون على إجراء أبحاث ودراسات عن النظام القضائي والقانوني في مصر ليستفيدوا من الخبرة المصرية في كيفية مواجهة مشكلات مماثلة في اليابان، وخصوصًا مشكلة الأجانب، ومن ثم ظهر كتاب المحاكم المصرية المختلطة الذي كتبه هاراكي (HARA KEI) عام ١٨٨٩م.
وما زالت صورة البعثة أمام أهرامات الجيزة محفوظة ضمن الوثائق الهامة لمكتبة البرلمان الياباني "الدايت".
نزلت البعثة في ميناء السويس، واستقل أعضاؤها القطار من السويس للقاهرة حيث قضوا ثلاث ليال زاروا خلالها العديد من الأماكن كالقلعة ومسجد محمد علي والأهرامات.
ومن القاهرة استقلوا القطار أيضاً إلى الإسكندرية، لمواصلة رحلتهم إلى أوروبا التي بدأت بفرنسا. وفي طريق العودة مروا بالطريق نفسه حيث لم يكن العمل في شق قناة السويس قد انتهى بعد.
أصيب أعضاء البعثة بالدهشة عندما وجدوا في مصر قطاراً وسككاً حديدية، في الوقت الذي لم تكن اليابان قد عرفت القطارات بعد. بل وسجلوا إعجابهم الشديد بالسرعة التي كان يسير بها قطار السويس / القاهرة.
ومما أثار إعجابهم النظافة المنقطعة النظير للحمامات العامة في القاهرة، حيث أشاروا إلى أنها أنظف من الحمامات العامة في اليابان، وإن كانوا قد أبدوا دهشتهم من أن حمامات القاهرة أغلى من حمامات طوكيو في ذلك الوقت، وهو ما اعتبروه مؤشراً على الرخاء الاقتصادي الذي كانت تعيشه مصر آنذاك، في الوقت الذي كانت فيه اليابان تتلمس طريقها نحو التقدم.
أبدى أعضاء بعثة الساموراي إعجابهم بـ "التلجرام" أو التلغراف الذي لم تكن اليابان أيضاً قد عرفته بعد.
هذا وقد سجلت البعثة إعجابها بالدولة الحديثة التي تمكَّن محمد علي باشا من بنائها في مصر منذ أوائل القرن التاسع عشر.
منذ زيارة بعثة الساموراي، أخذ كثير من الباحثين والمسؤولين الرسميين في اليابان ينظرون إلى مصر بجدية أكثر وبنظرة مختلفة عن تلك التي ينظرون بها إلى إفريقيا واستراليا، وعندما اعتلى الإمبراطور الياباني "ميجي" الحكم بعد أن قضى على عُزلة اليابان التي استمرت قرابة ٢٦٠ عاماً، نظرت حكومة "ميجي" إلى مصر آنذاك على أنها نموذج يحتذى به ومثال وخبرة لابد لليابان أن تدرسه وتستفيد منه.
وقد توافد المثقفون اليابانيون على إجراء أبحاث ودراسات عن النظام القضائي والقانوني في مصر ليستفيدوا من الخبرة المصرية في كيفية مواجهة مشكلات مماثلة في اليابان، وخصوصًا مشكلة الأجانب، ومن ثم ظهر كتاب المحاكم المصرية المختلطة الذي كتبه هاراكي (HARA KEI) عام ١٨٨٩م.
Egypt Currency and Economics at the Time of King Farouk
١- كان الجنيه المصري يساوي ١ جنيه ذهب و ٥ تعريفه.
٢- كانت لدى مصر أهم وأشهر بورصة قطن في العالم وهي بورصة مينا البصل، وكانت هناك دائماً عبارة شهيرة في البرامج الإخبارية الأجنبية وهي "مصر تنتج والعالم يستهلك".
٣- احتفظت بورصتي القاهرة والإسكندرية بالمركز الرابع عالمياً في الأربعينات من حيث مجموع المعاملات وقيمة التداول.
٤- أقرضت مصر بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى ما يوازي الآن ٢٩ مليار دولار أمريكي، وهو دين لا يسقط بالتقادم.
٥- تقدمت الولايات المتحدة بطلب إلى المملكة المصرية عام ١٩٤٦ تلتمس فيه من الملك تقديم معونة مالية إلى اليونان وإيطاليا بعد الحرب العالمية الثانية على أن تُرد لاحقاً.
٦- أمر الملك فاروق بإغلاق منجم السكري عام ١٩٤٨ أحد أكبر مناجم الذهب في العالم والاحتفاظ به للأجيال القادمة، لأنه كانت لدى مصر آنذاك ما يكفيها من ثروات، حيث قال، "هذا حق للأجيال القادمة .. نترك لهم إرث أجدادهم ليعلموا أننا لم نفرط في ثروات مصر."
King Farouk of Egypt and American Herbert Hoover Picture Dining
King Farouk of Egypt and American Herbert Hoover Picture Dining
Subscribe to:
Posts (Atom)